ضيف، ويا له من ضيف جليل نستقبله، فنعلق الزينة احتفالاً بقدومه، فهو يزورنا مرةً كل عام وينهال علينا بخيراته وبركاته، ألا وهو شهر رمضان المبارك.
شهر هو عند الله أفضل الشهور، وساعاته أفضل الساعات، فيه نزل القرآن الكريم هدى وشفاء ورحمة للبشرية، يعلمهم أسس الدين وينظم لهم نمط الحياة، وفيه أيضاً ليلة القدر الشريفة التي لا يرد طالب حاجة فيها.
إن ضيفنا يشرفنا وفي جعبته بهجة لا نظير لها في باقي الشهور، فبهجته تلازمك عندما تقرأ كلام الله، أو عندما تساعد محتاجاً أو تزور قريباً وتجتمع معه حول مائدة الرحمن.
فالسعيد منا من استشعر حلاوة هذا الشهر الفضيل، وعمل فيه صالحاً ليغفر الله له.
فلا تحرم نفسك صديقي من طمأنينة وسكينة وأنت بالقرب من الألعاب ومحطات التلفاز.
وكل عام وأنتم إلى الله أقرب.
زينب محمد متروك
16 سنة
العدد 4317 - الأربعاء 02 يوليو 2014م الموافق 04 رمضان 1435هـ