العدد 4317 - الأربعاء 02 يوليو 2014م الموافق 04 رمضان 1435هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

تأخرت الجامعة في إصدار نتيجة امتحاني 4 أشهر فتأخر تخرجي وسجلت لفصل جديد

نتيجة تأخرهم في إصدار واعتماد نتيجة الامتحان تسبب ذلك الأمر في اضطراري على مضض إلى التسجيل إلى فصل دراسي جديد للفترة المقبلة حتى أدرس هذا المقرر المتوقف عليه قرار تخرجي في الجامعة الخاصة، والتي مارست معي أسلوب المراوغة والمماطلة في سبيل اظهار وإعلان نتيجة امتحاني في المقرر المتوقف عليه مصير تخرجي في الجامعة، في تاريخ (18 فبراير/ شباط 2014) كان هو اليوم المحدد فيه تقديم الامتحان النهائي للمقرر، وكنت أترقب النتيجة على أحر من الجمر، وبعد مضي مدة 4 أشهر وبعد الشد والجذب، وذهاب واياب من والى الجامعة في آخر المطاف يتعاطف أحد الموظفين مع وضعي ويمنحني ورقة تخول لي الذهاب الى قسم القبول والتسجيل للاستفسار عن مصير نتيجة امتحان المقرر، وما هي الا ثوان معدودة، وبمحض الصدفة يتبين لي الخيط الابيض من الاسود وتتكشف لي حقيقة النتيجة، بانني راسبة في اجتياز الامتحان، وتحديدا كان يوم (19 يونيو/حزيران 2014).

حينذاك عرفت في هذا اليوم، أي بعد 4 أشهر نتيجة امتحان المقرر، وكنت حينها أترقبها على وجل، كي اقرر مدى حاجتي الى تسجيل فصل دراسي آخر من عدمه، ولأن التأخير قد حصل من قبل ادارة الجامعة، فإنني مضطرة إلى أن اسجل إلى فصل دراسي آخر؛ كي أجتاز هذا المقرر والمترتب عليه تخرجي في الجامعة... والأدهى من كل ذلك حاولت تدارك الأمر قدر المستطاع وبكل ما أوتيت من طاقة لدراسة المقرر خلال هذا الفصل الدراسي الحالي، لكن جل المحاولات لم تفلح بسبب التأخير الصادر نفسه عن ادارة الجامعة في الرد والتجاوب ناهيك عن ضرورة نيل الموافقة المسبقة من قبل المقر الأم للجامعة، والذي لأسف شديد للتو منذ فترة قريبة جدا قبل يومين قد أرسل إليها (مقر الجامعة الام)، ولا أعلم عن مصير الاجابة نفسها.

وفي ضوء كل ذلك فان من الصعب تسجيل المقرر لهذا الفصل لكون امتحانات المنتصف لهذا الفصل الدراسي بدأت في الجامعة، ولن يسعفني الوقت حاليا لتدارك الامر وتسجيل المقرر ودراسته لأضمن تخرجي لهذا الفصل بل سأضطر الى تسجيل المقرر لوحده فقط في فصل دراسي جديد كي اجتازه واتخطى عتبة التخرج، وعلى إثر ذلك سارعت الى نقل مضمون الشكوى الى مجلس التعليم العالي الذي وقف في صفي واكد لي أن الخطأ واللوم يقع على عاتق الجامعة التي تتحمل المسئولية بسبب تأخر اصدارها نتيجة الامتحان المترتب عليه تأخر تخرجي نفسه، ومن ثم اضطراري على مضض الى التسجيل لفصل دراسي آخر لدارسة المقرر الراسبة فيه من الأساس... يا ترى من يعوضني عما لحق بي من ضرر؟ ومن يتحمل مسئولية تأخير تخرجي في الجامعة؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


يترقب وظيفته في «الداخلية» منذ تاريخ إنهاء الفحوصات رمضان الماضي

رسالتي مرفوعة إلى المسئولين في وزارة الداخلية، لأجل توضيح بعض ما هو غامض بالنسبة لي، واستفسار عن مصير الوظيفة التي تقدمت بالطلب إليها وأنهيت لأجلها جميع إجراءات القبول سواء من المقابلة أم الفحص ولكن الشيء الوحيد الذي مازلت أنتظره وأترقبه بعجل وبشغف هو اتصال القبول والموافقة على العمل لديهم، مع العلم أن طلب وظيفة تقدمت به لأكثر من مرة، وخلال العام الماضي من شهر رمضان، قد تم الاتصال بي، وقمت بعمل بعض الاختبارات والفحوصات.

وتزامن في ذلك الوقت أنه تم الاتصال ببعض الشباب الذين كانوا معي خلال فترة الاختبار والفحص، غير أنني حتى هذه اللحظة لم أحظَ على هذا الرد والاتصال من جهتكم والذي أنتظره بعجل، وكلي أمل ورجاء أن أناله في القريب العاجل، مع العلم أني قد ترددت على معظم المراكز لأجل المراجعة عن طلبي ولم أحصل منها على ما هو المطلوب حصوله ومازلت أنتظر.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


خريجو الدبلوم التطبيقي يسألون «العمل» و «التربية» عن مصير مستقبلهم المجهول

أنا خريجة الدبلوم التطبيقي، أود أن أطرح مجموعة من الاستفسارات الغامضة التي تدور في مخيلتي ولكني لا أجد الإجابة الشافية لها من قبل الجهات الرسمية، وخاصة وزارة التربية من جهة ووزارة العمل من جهة أخرى؟ فأنا التحقت مباشرة ما بعد التخرج من جامعة البحرين للعمل بإحدى المدارس الخاصة نظير راتب لا يزيد على 300 دينار، وما بين الفينة والأخرى نسمع وتبلغ إلى مسامعنا أخبار تفيد بأن الوزارة من المزمع أن تطبق برنامج الدعم لخريجي الثانوية وحملة الدبلوما، وكنا نترقب على أحر من الجمر أن يشملنا هذا البرنامج طالما نحمل شهادة دبلوما، غير أن الوزارة سرعان ما تخرج لنا بإجابتها السلبية بعدم شموليتنا لهذا البرنامج لكوننا قد عملنا قبل سنتين من تاريخ تطبيق هذا البرنامج والذي يسري فقط على أصحاب العقود الجديدة بينما نحن أصحاب العقود القديمة لا يسري علينا هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن حملة شهادة البكالوريوس يحظون بالدعم السابق من قبل الوزارة عبر تقديم مبلغ 200 دينار من الوزارة، والآخر من قبل المدرسة ومجموع ما يحصلون عليه من راتب يصل لـ 400 دينار، بينما نحن حملة دبلوم التطبيقية خارج نطاق دائرة الاهتمام والاعتبار ولا شيء يطالنا ولا يحق لنا نيله... لقد طرقنا باب وزارة التربية لأجل القبول والاعتراف بشهاداتنا خلال التقدم بوظائف معلنة لمعلمين لكن سرعان ما ترفض القبول أو الاعتراف بهذه الأوراق بحجة أن الإعلان يستهدف فقط حمل شهادة البكالوريوس وإذا تملكتنا الرغبة الجامحة لمواصلة مسيرة الدراسة بغية استكمال الدارسة الجامعية ونيل شهادة البكالوريوس على رغم أننا نطرق كل أبواب الجامعات الخاصة غير أنها ترفض القبول بشهاداتنا بل الأدهى أن جامعة البحرين نفسها التي تخرجنا من لديها، تجبرنا على الدراسة من الصفر أي من نقطة المربع الأول، ولكأن كل سنوات التعب لم تكن شيئاً مذكوراً في نظرها ولزم علينا إعادة دراسة الأمور... لذلك السؤال الصريح والواضح ما هو موقعنا من الإعراب في نظر وزارة التربية من جهة ووزارة العمل من جهة أخرى ولماذا لا يطبق علينا برنامج الدعم التي يستهدف حملة شهادة الثانوية والدبلوما ويشملنا ويسري علينا طالما نحن في الوقت ذاته نشكو من التهميش والإقصاء وقلة الراتب وقلة الاهتمام بمصيرنا كخريجين جامعيين من جامعة البحرين الوطنية؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 4317 - الأربعاء 02 يوليو 2014م الموافق 04 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً