قال مدير إدارة مكافحة المخدرات بالإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية العقيد مبارك عبدالله بن حويل المري، إن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، يعيد إلى الأذهان الأخطار البالغة للمخدرات والتحديات المختلفة التي تطرحها في كثير من المجتمعات، وما ينتج عنها من أضرار صحية واجتماعية واقتصادية تلحق بالفرد والمجتمع في آن واحد، وما تسببه من تهديد لحياة المتعاطين وشلٍّ لقدراتهم على العطاء والبناء، ولاسيما فئة الشباب الذين يشكلون بقدراتهم وطاقاتهم المحركة للحاضر وأمل المستقبل.
واوضح في تصريح لـ «وكالة أنباء البحرين» (بنا) أن أخطار هذه الآفة وتحدياتها، تقتضي من جميع مؤسسات المجتمع مزيداً من الانتباه واليقظة تجاه مهربي هذه السموم ومروجيها، والأساليب الخبيثة التي يستخدمونها في الوصول إلى أهدافهم الإجرامية من دون أن يقيموا للأخلاق وزناً، ولا للإنسان كرامة، بل همهم الوحيد هو الكسب الوفير بلا وازع من دين أو يقظة من ضمير، كما تتطلب الحرص على التنشئة الاجتماعية السليمة للأبناء في محيطهم الأسري، وتوعيتهم بأضرار هذه الآفة وويلاتها وتنمية الوازع الديني في نفوسهم، وتعزيز حصانتهم في وجه كل أسباب الانحراف بأشكاله وصوره المختلفة، وكذلك تعزيز قدراتهم ومهاراتهم وتوجيهها نحو أعمال نافعة ومفيدة تنأى بهم عن الفراغ وعن التردي في عالم المخدرات وما يسببه من حيرة وضياع.
وذكر أنه نظراً إلى كون ظاهرة المخدرات عالمية الملامح والأبعاد بسبب انتشارها الواسع عبر الدول والقارات، فإن مكافحتها تقتضي تعزيز أوجه التعاون بين الجهات المتخصصة في هذا المجال، وعلى كل المستويات الوطنية والإقليمية والدولية حتى يتسنى تطويقها وشل حركة مهربيها والحد منها عرضاً وطلباً، وذلك أن المعنيين بآفة المخدرات هم جميع أفراد المجتمع وشرائحه وفعالياته من دون استثناء، ويجب أن تستقطب مواجهتها اهتمام كل مواطن أيّاً يكن موقعه، الأسرة في مجتمعها الكبير، والمدرس في مدرسته أو جامعته، والمسئول في مكتبه، والعامل في مصنعه، ومسئولو أجهزة المكافحة والوقاية في مواقعهم الأمنية والعلاجية والوقائية، بحيث يسهم كل منهم في مواجهة هذه الظاهرة والقضاء عليها .
ودعا العقيد المري بهذه المناسبة جميع المواطنين والمقيمين إلى توخي الحيطة والحذر من هذه الآفة وأخطارها، ودعم الجهود الرسمية المبذولة لمكافحتها، والمساهمة بكل الإمكانيات المتاحة لمواجهة تحدياتها، وحماية مجتمعاتنا من ويلاتها، والنأي بشبابنا عن مآسيها، انطلاقاً من أحكام شريعتنا الإسلامية السمحة، ومبادئ ديننا الحنيف، وقيمنا العربية الأصيلة التي تنبذ جميع أنماط السلوك غير السوي والإضرار بالنفس والغير... كما دعا الذين وقعوا في شرك وبراثن آفة المخدرات إلى مراجعة الذات، والتصميم على كسر الطوق، وطلب المساعدة لتعزيز فرص النجاح في الإقلاع عن التعاطي، حتى يستطيعوا العيش في عافية وسلامة، ويبقى الأمل كبيراً في أن يشكل هذا اليوم فرصة واعدة لتحقيق المزيد من التوعية بأخطار المخدرات وتحصين البشرية جمعاء من آلام هذه الآفة ومآسيها المفجعة.
العدد 4317 - الأربعاء 02 يوليو 2014م الموافق 04 رمضان 1435هـ
يعني يسوي روحه ما يدري
انت تعرف منهوا الي يجيب المخدرات وفي وين المخدرات ومنهوا يروج للمخدرات روح شارع المعارض والجفير وشوف الاسيويين الي يروجون الى المخدرات والخمور ويبعونها على الخليجيين الى يجون نهاية الاسبوع