دافع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي عن نفسه في مقابلة مع التلفزيون الفرنسي اليوم الأربعاء (2 يوليو/ تموز 2014)، قائلا إنه ضحية مكيدة سياسية بعد إخضاعه للتحقيق الرسمي في مزاعم بتقديم رشى الى احد القضاة.

وذكر ساركوزي في المقابلة التي بثتها محطتا (تي.إف1) و" أوروبا1" " لم يسبق لي أن ارتكبت فعلا مخالفا لحكم القانون".

واعرب ساركوزي عن صدمته ازاء هذه الادعاءات وأكد أنها ببساطة محاولة لاستخدام المحاكم ضده لأغراض سياسية.

وجرى وضع ساركوزي قيد التحقيق الرسمي، بعد يوم من استجوابه لمدة 15 ساعة من قبل مسئولين فرنسيين لمكافحة الفساد في مسألة أخرى، حسبما ذكرت تقارير اليوم الأربعاء.

في تلك القضية، يواجه ساركوزي الاتهام بطلب المساعدة من قاض فرنسي بارز في مقابل تأمين وظيفة للقاضي للعمل مستشارا للحكومة في موناكو. وبعد الاستجواب، خضع الرئيس السابق للفحص، القريب من الاتهام بموجب القانون الفرنسي، للاشتباه فى ارتكابه اعمال فساد واستغلال النفوذ وتلقي معلومات سرية،  حسبما ذكرت صحيفة "لو باريزيان" ووسائل إعلام أخرى، نقلا عن المدعي العام.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال رئيس فرنسي سابق من قبل الشرطة. وفقد ساركوزي الحصانة القانونية عندما استقال من الرئاسة بعد هزيمته أمام فرانسوا أولاند في عام 2012.