تعقد منظمة الصحة العالمية في غانا اجتماعا يضم وزراء الصحة وخبراء الوقاية من الأمراض في أحد عشر بلدا أفريقيا، وذلك لبحث انتشار فيروس ايبولا القاتل في وسط أفريقيا، والتوصل إلى خطة للحد من تفشي المرض.
ومرض الايبولا هو مرض يصيب الإنسان وغالبا ما يكون قاتلا، وينظر إلى خفافيش الفاكهة على أنها المضيف الطبيعي لفيروس حمى الإيبولا ويتطلب من المصابين بالمرض رعاية مركزة ولا يوجد علاج متاح للاستخدام.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تم الإبلاغ عن اثنتين وعشرين حالة مؤخرا بما في ذلك أربع عشرة حالة وفاة، نتيجة الفيروس في ثلاثة بلدان أفريقية وهي غينيا وليبيريا وسيراليون.
وعن دور منظمة الصحة العالمية في الحد من هذا المرض قال دانيال ابستاين من المنظمة: "أرسلت منظمة الصحة العالمية مئة وخمسين خبيرا بالتعاون مع شركائها، في خمس مناطق رئيسية، فهناك علماء بالأوبئة في الميدان والذين يعملون مع الدول بهدف مراقبة الانتشار واقتفاء أثرالمخالطين، وكذل كخبراء المختبرات الذين يوفرون مختبرات ميدانية وهناك أيضا الموظفين الصحيين المدربين، فضلا عن خبراء الوقاية من العدوى ومكافحتها وغيرهم."
وأشار خبير الصحة إلى أن منظمة الصحة العالمية حثت عائلات الضحايا من فيروس ايبولا على تجنب ممارسات الحداد التقليدية، وذلك لسرعة انتشار المرض بهذة الطريقة حيث يقتل الفيروس نحو تسعين بالمائة من أولئك الذين يلتقطونه وينتشر عن طريق الاتصال المباشر مع الدم وسوائل الجسم من الحيوانات المصابة أو الأشخاص.
يشار إلى أن أكثر من أربعمائة شخص لقوا حتفهم جراء المرض منذ مارس آذار الماضي في غينيا وليبيريا وسيراليون.