شجب الاتحاد البرلماني الدولي مقتل مراهقين إسرائيليين وفلسطينيين، ودعا إلى ضبط النفس في مواجهة تصاعد العنف.
ونادى الاتحاد بتطبيق سيادة القانون في المنطقة وإنهاء الاعتقالات التعسفية، وإجراء تحقيقات جنائية كاملة لضمان محاسبة الجناة بعد اتباع الإجراءات القانونية الواجبة.
وحث الاتحاد على إنهاء سفك الدماء وتجنب وقوع مزيد من القتلى في سياق أي رد.
وأعرب الاتحاد عن القلق إزاء إعادة اعتقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك، وعضوي البرلمان حسن يوسف ومحمد طوطح بعد اختطاف المراهقين الإسرائيليين الثلاثة.
وكان الاتحاد البرلماني الدولي قد طالب بتطبيق الإجراءات القانونية السليمة بشأن تلك القضايا، ومحاكمتهم إذا وجدت أدلة على تورطهم في أنشطة جنائية أو الإفراج عنهم.
وأكد الاتحاد أن العنف، الذي يكرس العنف، ليس حلا لعمليات القتل أو لإيجاد سبيل لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.