ذكر برنامج الأغذية العالمي أنه قد يوقف برامج توزيع المساعدات الغذائية على أكثر من خمسمائة وسبعين ألف لاجئ في إثيوبيا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة بسبب نقص التمويل.
وقال البرنامج إنه يحتاج بشكل طارئ إلى خمسين مليون دولار لتمويل جهوده في إثيوبيا حتى نهاية عام 2014.
وقال مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في إثيوبيا عبده ديانغ إنها شهدت خلال العام الحالي تدفقا هائلا للاجئين الفارين من العنف في جنوب السودان.
وأضاف أن إثيوبيا تستضيف الآن أكثر من مائة وخمسة وأربعين ألف لاجئ جنوب سوداني وأن العدد قد يتضاعف بنهاية العام.
"بسبب هذا التدفق للاجئين ازدادت الاحتياجات بشكل هائل. تشير تقييماتنا إلى أننا سنحتاج إلى مائتين وخمسين مليون دولار سنويا. إن الصومال ليس مستقرا، كما هو الحال في جنوب السودان ولا نرى أية مؤشرات على احتمال عودة أولئك اللاجئين إلى ديارهم، لذا سيبقون في إثيوبيا، والمساهمة التي تقدمها الحكومة الإثيوبية هي فتح الأبواب لأولئك الأشخاص لتستضيفهم وتوفر لهم الحماية ولكن على المجتمع الدولي التزام يتطلب توفير المساعدة لأولئك اللاجئين."
ويمثل الأطفال والنساء غالبية اللاجئين الجنوب سودانيين الوافدين على المخيمات بغربي إثيوبيا.
