العدد 4316 - الثلثاء 01 يوليو 2014م الموافق 03 رمضان 1435هـ

منظمة العفو الدولية: يجب على السلطات الكردية ألا تعرقل مرور المدنيين الفارين من القتال

ذكرت منظمة العفو الدولية اليوم الاربعاء (2 يوليو / تموز 2014) في بيان تلقت وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) نسخة منه أن الالاف من المدنيين العراقيين المنهكين يفرون من الصراع في شمال غرب العراق تتقطع بهم السبل عند نقاط تفتيش تفصل الاقاليم الكردية التي تتمتع بالحكم الذاتي والخاضعة لسيطرة الحكومة الاقليمية الكردستانية وباقي العراق.

ومعظم الاسر التي استجوبها فريق بحث تابع لمنظمة العفو الدولية في العراق اليوم والليلة الماضية من التركمان الشيعة الذين فروا من تل عفار عندما سيطر مقاتلون من تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) على المدينة قبل أسبوعين.

وكانوا يتخذون مأوى منذ ذلك الحين في منطقة سنجار أقصى الغرب باتجاه الحدود بين العراق وسورية لكن لم يشعروا بالامان هناك حيث أن داعش سيطرت مؤخرا على أجزاء من المنطقة الحدودية.

وقال دوناتيلا روفيرا مستشار مواجهة الازمات في المنظمة "غادر آلاف من المدنيين المصابين بالهلع منازلهم تاركين حياتهم ورائهم ليجدوا فقط أنفسهم وقد تقطعت بهم السبل في الشوارع.

ولدى السلطات الاقليمية الكردية التزام للسماح للمدنيين العراقيين الذين يحاولون الفرار من القتال للدخول أو العبور من خلال مناطق الحكومة الاقليمية الكردية".

وقال رجل وهو أب لثمانية أبناء طرد لتوه من سنجار منذ نحو سبع ساعات ليتخذ منعطفا طويلا لتفادي الموصل وتل عقار مسقط رأسه واللتين تخضعان لسيطرة داعش للمنظمة :"لا نريد البقاء في كردستان، نريد فحسب المرور للوصول إلى الطريق باتجاه الجنوب إلى بغداد وإلى النجف في الجنوب".

ويواجه المسلمون السنة الذين يفرون أيضا من مناطق تخضع لسيطرة داعش وهي الموصل وتل عفار والمناطق المحيطة بأعداد كبيرة خوفا من القصف الجوي للقوات الحكومية أيضا صعوبات متزايدة لدخول مناطق الحكومة الاقليمية الكردستانية.وتشرد نحو مليون شخص في العراق منذ كانون ثان/يناير 2014 .

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن هناك عشرة آلاف شخص مشردون داخليا داخل منطقة سنجار حتى 25 حزيران/يونيو الماضي.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً