أكّد النائب عبدالرحمن بومجيد على أهمية ودور المجالس الرمضانية في تهيئة وإذكاء وترسيخ الوحدة الوطنية من خلال الزيارات المتبادلة بين أبناء البحرين مما يعزز روح الأخوة وعمق العلاقات التي تربطنا نحن كأبناء بلد واحد والتي كانت سمة تميز بها آباؤنا وأجدادنا. كما أكد على ضرورة تكاتف جهود كل المعنيين من أجل ضبط الخطابات الدينية، وعدم استغلال المنابر الدينية في تعميق الخلافات الطائفية.
جاء ذلك من خلال المجلس الرمضاني للنائب عبدالرحمن بومجيد بأم الحصم في أول أيام شهر رمضان المبارك بحضور عدد من أهالي أم الحصم والدائرة السادسة بالعاصمة ورواد وضيوف المجلس.
وقد شهد المجلس مناقشات عدّة حول موضوعات وطنية وسياسية وخدمية، منها ملفا «الإسكان» و«الانتخابات» .وتنوعت الأحاديث بين مرتادي مجلس بومجيد حيث أكد الجميع على ضرورة وأهمية دعم المشروع الإصلاحي من خلال المشاركة الفعالة في الاستحقاق المقبل للانتخابات النيابية والبلدية وأهمية ممارسة الناخبين لحقهم في التصويت من خلال من يرونه يمثلهم أفضل تمثيل دون أن يتعرض لأية ضغوط، كما شدّدوا على ضرورة اختيار الأكفأ والافضل من بين المرشحين.
كما أكد الحضور في المجلس على أهمية دعم أمن واستقرار مملكة البحرين والتي تعتبر الأهم من بين جميع الملفات حيث أن بدون الأمن والاستقرار لا يمكن بأي حال من الأحوال تحقيق أي تطور و نماء في المملكة مؤكدين على أهمية استقرار و أمن البحرين، مشيدين في ذات الوقت بالجهود الكبيرة التي تبذلها أجهزة الأمن في التصدي لكل محاولات العبث بأمن البلاد.
ومن جانبه قال النائب بومجيد « يجب أن نأخذ العبر مما يجري الآن حولنا وما آلت إليه الأمور من عدم استقرار للأمن والذي بدوره يجب أن نأخذه بعين الاعتبار وأن نتكاتف جميعا للحفاظ على أمن واستقرار البحرين ، مضيفاً، من الضروري أن نكون متيقظين، وألاّ نسمح لأي خطاب طائفي أن يفرّق بيننا.وأكّد بومجيد أن التعايش سمة البحرينيين طوال التاريخ، وانهم قادرين على تجاوز كل الأخطار التي من شأنها أن تعصف بالبلاد.
في سياق آخر شهد المجلس الرمضاني لبومجيد نقاشات متعددة حول ملف «الإسكان».، وبدوره أشاد النائب عبدالرحمن بومجيد بالجهود التي يبذلها سعادة وزير الاسكان المهندس باسم الحمر في سبيل إنجاز المشاريع الاسكانية في أسرع وقت ممكن من خلال توفير الأراضي وتهيئتها لتكون صالحة لمشاريع إسكانية و العمل علي تقليل فترات الانتظار للحصول علي الخدمات الإسكانية.
زائر
وين البونس وين علاوة الخطر وين زيادة الرواتب؟