العدد 4316 - الثلثاء 01 يوليو 2014م الموافق 03 رمضان 1435هـ

مجموعات في المعارضة السورية تهدد بالقاء السلاح ما لم تحصل على دعم لمواجهة "الدولة الاسلامية"

هددت 11 مجموعة مقاتلة في شمال سوريا وشرقها اليوم الاربعاء (2 يوليو / تموز 2014) بالقاء السلاح وسحب مقاتليها، ما لم تقم المعارضة السورية بتزويدها بالاسلحة خلال اسبوع لمواجهة هجوم تنظيم "الدولة الاسلامية" الجهادي، بحسب ما جاء في بيان حصلت عليه وكالة فرانس برس.

وتقاتل هذه المجموعات في ريف حلب الشمالي والرقة (شمال) ودير الزور (شرق)، وهي مناطق تشهد منذ كانون الثاني/يناير معارك بين تشكيلات معارضة للنظام وتنظيم "الدولة الاسلامية" الذي كان قبل ذلك يقاتل الى جانب هذه الكتائب ضد النظام.

وصعد التنظيم بزعامة ابو بكر البغدادي في الاسابيع الاخيرة هجماته في سوريا تزامنا مع الهجوم الذي يشنه في العراق حيث سيطر على مناطق في شماله وغربه، قبل ان يعلن الاحد اقامة "الخلافة الاسلامية".

ومن المجموعات الموقعة على البيان "لواء الجهاد في سبيل الله" و"لواء ثوار الرقة" و"تجمع كتائب منبج" و"الجبهة الشرقية احرار سوريا" وغيرها... ولا يعرف حجم هذه المجموعات وقوتها، لكن اهميتها تكمن في تواجدها في مناطق تقع تحت سيطرة "الدولة الاسلامية" بشكل شبه تام.

وجاء في البيان "نحن قيادة الالوية والكتائب الموقعة على هذا البيان نمهل الائتلاف (الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية) والحكومة الموقتة وهيئة الاركان وجميع قادة الثورة السورية (...) مدة اسبوع من تاريخ اصدار هذا البيان لارسال تعزيزات ودعم كامل لمواجهة تنظيم البغدادي ودحره خارج ارضنا وايقاف تقدمه في المدن المحررة".

واضاف "ان لم يتم تلبية النداء، سنقوم مرغمين برمي سلاحنا وسحب مجاهدين من المناطق المذكورة، ليعلم الجميع (...) اننا لليوم صامدون في وجه الخوارج، وسنبقى صامدين حتى آخر رصاصة في بنادقنا".

وحذر البيان من ان "ثورتنا، ثورة شعبنا واهلنا، الثورة التي خسرنا لاجلها دماء شبابنا واطفالنا، تعيش حالة من الخطر بسبب تنظيم البغدادي، وخصوصا بعد اعلانه عن الخلافة" قبل ايام.

واعلن ابو محمد العدناني، المتحدث باسم التنظيم الذي كان معروفا باسم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، الاحد قيام "الخلافة الاسلامية" وتنصيب البغدادي "خليفة"، على ان يصبح اسم التنظيم "الدولة الاسلامية".

وسأل بيان المجموعات السورية المقاتلة "اي خلافة هي التي يقيمونها على دماء شهدائنا وعلى القتل والتهجير وعلى التنكيل وتشويه شهدائنا، وعلى تهجير اهلنا وتدمير المنازل (...) اي خلافة يقيمونها في مناطق لم يحرروها، بل استباحوها وقتلوا المجاهدين فيها؟".

وظهر التنظيم الذي بات يعرف اختصارا بـ"داعش" في سوريا في ربيع العام 2013، وقوبل بداية باستحسان المعارضين الباحثين عن اي مساعدة في وجه قوات نظام الرئيس بشار الاسد. لكن الكتائب المقاتلة ما لبثت ان انقلبت عليه بسبب تشدده في تطبيق الشريعة الاسلامية واعمال الخطف والاعتقال والاعدام التعسفية التي يقوم بها، والسعي الى فرض نفوذه المطلق على مناطق تواجده.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 9:21 م

      دوعيش

      اللهم اشغل الظالمين بالظالمين

    • زائر 6 | 12:35 م

      اللهم اشغل الظالمين بالطالمين

      هذه نهاية كل ظالم و لا تعليق

    • زائر 5 | 9:42 ص

      من الداعم لكم؟

      الم تكن ثورة وطنية ام تحقق اجمدات اجنبية و تنتظر الدعم

    • زائر 4 | 9:30 ص

      عملاء الغرب

      في الاخير الفريقين عملة صهيونية واحدة كلاب تعظ بعظها

    • زائر 3 | 8:56 ص

      وينك يا من تكنى بيزيد ؟؟؟

      ما لك حس ولاخير اليوم ؟؟ تعال شوف ربعك و من تأزرهم بدأو ينهارون و يهددون با الانسحاب .. الله يلعن يزيد و من يتكنى و يتسمى بيزيد ..

    • زائر 2 | 8:41 ص

      انقلب السحر على الساحر..

      هههههههه انا فرحان و مستانس .. ولاكو حدا مثلي ... انا فرحان على الخوارج بدأو ينهارون و يتقاتلون فيما بينهم .. صدق السيد حسن نصر الله في قوله بأنهم سيتناحرون و سيتقاتلون فيما بينهم ..الله ينصرك يا بشار على زمرة الكفر و الطغيان..

    • زائر 1 | 8:21 ص

      اشفيكم؟

      ليش ما كتبتوا داعش هم مو من البداية كان اسمهم داعش؟ انزين غيروا الاسم لكن هو نفسهم داعش !

اقرأ ايضاً