العدد 4316 - الثلثاء 01 يوليو 2014م الموافق 03 رمضان 1435هـ

"المهندسين البحرينية" تحتفل بيوم المهندس البحريني وتمنح العضوية الفخرية لعدد من الشخصيات البارزة

الجفير – جمعية المهندسين البحرينية 

تحديث: 12 مايو 2017

احتفلت جمعية المهندسين البحرينية مساء أمس الثلثاء (1 يوليو /تموز 2014)، بيوم المهندس البحريني للسنة الأولى في تاريخ الجمعية، برعاية أول رئيس للجمعية عبد اللطيف جاسم كانو، وحضر الاحتفال لفيف من كبار الشخصيات والمهتمين في القطاع الهندسي.

وقال راعي الحفل عبد اللطيف كانو في كلمة ألقاها بالمناسبة: "إن جمعية المهندسين البحرينية كانت ولا تزال العنصر الرائع في هذا البلد الطيب والدليل على التطور من خلال ما نراه اليوم من عمران وتشييد مدن وبناء متميز وشوارع واسعة، إنما هو بفضل العقل الهندسي الرائع الذي يتميز به المهندسون البحرينيون"، موجها "أن عليهم الاستمرار في هذا العطاء والتطلع إلى الأحسن والأفضل".
وكانت الجمعية قد أقرت الاحتفال بيوم المهندس البحريني خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي، عبر تخصيص يوم يكون عرفانا منها والمجتمع البحريني بالجهود الدءوبة التي يبذلها المهندسون في قطاع الهندسة الذي يشغل نسبة كبيرة في الاقتصاد الوطني.
من جانبه أشار رئيس جمعية المهندسين البحرينية مسعود إبراهيم الهرمي أن الاحتفال بيوم المهندس هو احتفال عالمي يترك لتحديد موعده لكل دولة، وعليه اختارت جمعية المهندسين هذا الموعد لارتباطه وتزامنه مع يوم تأسيس الجمعية، ومن المؤمل أن تكون هذه الاحتفالية سنوية بدءاً من هذا العام.
وفي بادرة لرد الجميل والاعتراف بالعرفان فقد انتهزت الجمعية هذه المناسبة لتمنح العضوية الفخرية لعدد من الشخصيات البارزة التي ساهمت في ارتقاء الجمعية واستمراريتها، إذ منحت العضوية الفخرية لكل من نائب رئيس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة ، ومستشار رئيس الوزراء ماجد جواد الجشي إلى جانب اعتباره أول مهندس بحريني يتخرج من الجامعة، وعبداللطيف جاسم كانو باعتباره أول رئيس للجمعية.
كما منحت الجمعية عضوية مدى الحياة للمهندسة بدرية مرزوق المرزوق كأول مهندسة بحرينية، بالإضافة إلى 28 مهندساً ومهندسة ممن أوفوا بالتزاماتهم المالية تجاه الجمعية.
وأضاف الهرمي :"نجتمع في ليلة مباركة من هذا الشهر الفضيل وفي هذا اليوم الأغر من يوليو .. وفي جمعيتنا، كي نتداول ما يوحدنا عبر مهنة واحدة .. هي الهندسة وهي كما أنتم أعلم مهنة بها تبنى الأوطان وتزدهر وتبنى الحضارة والصروح الشامخات وبعدد المهندسين يقاس تطور المجتمع.
لقد ساهمت الجمعية وعلى مدى أكثر من أربعة عقود في التنمية العمرانية والصناعية من خلال الأنشطة المتخصصة من مؤتمرات ودورات ومعارض عديدة نظمتها ، وأسهمت في تنظيم مزاولة المهن الهندسية وشاركت في استحداث مواصفات الطابوق والخرسانة وفي دعم دراسة الهندسة من خلال برنامج المنح الذي بدأته الجمعية منذ سنوات طويلة وتخرج عدد لا بأس به من المهندسين من خلاله، فضلاً عن مساهماتها في تطوير كادر المهندسين، ومساهمات كثيرة في خدمة المجتمع".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً