العدد 4316 - الثلثاء 01 يوليو 2014م الموافق 03 رمضان 1435هـ

تعديلات على السياسة الأميركية الخاصة بالألغام الأرضية المضادة للأفراد

واشنطن - البيت الأبيض 

تحديث: 12 مايو 2017

أعلنت الولايات المتحدة أنها لن تعمل على إنتاج أو اقتناء أية ألغام أرضية مضادة للأفراد في المستقبل، بما في ذلك استبدال المخزونات الموجودة لديها بعد انتهاء صلاحيته. ويؤكد هذا الإعلان الذي رفع للمؤتمر الثالث حول مراجعة معاهدة أوتاوا في عاصمة موزمبيق، مابوتو، على التزام الولايات المتحدة بروح الأهداف الإنسانية لمعاهدة أوتاوا التي تحظر استخدام، وتخزين، وإنتاج، ونقل أية ألغام أرضية مضادة للأفراد.

كما أشار الوفد الأميركي لدى مؤتمر مابوتو إلى أن الولايات المتحدة تتابع بإقدام إيجاد حلول تنسجم مع بنود المعاهدة وتتيح للولايات المتحدة أن تنتسب لها في نهاية المطاف.

وفيما يأتي نص البيان:

كما أننا نقوم بمجهود محاكاة وبالغ الأمانة للتيقن من كيفية تقليص المخاطر المرافقة لفقدان الألغام الأرضية المضادة للأفراد. وتظل النواحي الأخرى لسياسة الألغام الأرضية قيد الدرس ونحن سنتبادل نتائج هذه العملية كلما كان ذلك ممكنا.

ويمثل هذا البيان خطوة هامة أخرى في سياستنا تجاه الألغام الأرضية وهي تسير في خطى سابقة لإنهاء استخدام جميع الألغام الأرضية غير الممكن اكتشافها وكل الألغام القديمة التي يمكن أن تظل ذات فاعلية لسنوات بعد انتهاء الحرب.

والولايات المتحدة هي أكبر دولة مموّلة بمفردها في العالم للعمل الإنساني في مجال إزالة الألغام والذي يشمل لا إزالة الألغام الأرضية فحسب، بل أيضًا إعادة التأهيل الطبي والتدريب المهني لأولئك الذين يصابون بفعل الألغام الأرضية أو مخلفات الحروب القابلة للتفجير. ومنذ تأسيس البرنامج الأميركي للعمل الإنساني على الألغام في 1993 قدمت الولايات المتحدة أكثر من 2.3 بليون دولار لما يزيد على 90 بلدا لبرامج مساعدات لتدمير أسلحة تقليدية

ومن خلال تلك المساعدات قامت الولايات المتحدة بما يلي:

- مساعدة 15 بلدا على أن تصبح خالية من آثار الألغام الأرضية على البشر؛

- توفير مساعدات طارئة دعمًا لإزالة أو تقليص الأسلحة التقليدية ومن ضمنها الألغام الأرضية وغيرها من الذخائر غير المنفجرة في ما يزيد عن 18 بلدا؛

- تقديم وسائل المساعدة وغيرها من خدمات التأهيل لأكثر من 250 ألف شخص في 35 بلدا عن طريق صندوق لايهي لضحايا الحروب التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

إن جهود المعونة الحيوية تساعد البلدان في فترات ما بعد الحروب على إرساء السلام وتمهيد الطريق أمام إعادة الإعمار والتنمية. كما أن جهود إزالة الألغام وبرامج مساعدة ضحاياها تعيد الأراضي والبنى التحتية للاستغلال المنتج وتسهم في إعادة تأهيل الناجين والأحياء من الألغام ومخلفات الذخائر المنفجرة في حوادث الحروب وإعادة دمجهم في المجتمع.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً