أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لدى زيارته لعدد من المجالس الرمضانية، أهمية تكاتف جهود الجميع من أجل الحفاظ على مملكة البحرين بلدا للتآخي والتعايش بين جميع المكونات، وأن نواجه بحزم كل من يحاول النيل من أمن الوطن واستقراره، لافتا الى ان مملكة البحرين قد مرت بتحديات كثيرة ولكن بوعي شعبها استطاعت الوصول لبر الأمان.

ولفت سموه الى ان الحكومة تدعم الديمقراطية التي تعزز المسار التنموي وتثبت ركائز الامن والاستقرار ولكنها لا تقبل ان يستغل البعض الانفتاح مدخلا لاستهداف امن الوطن واستقراره، واكد أن الامن والاستقرار لا مساومة عليهما، وانه حق اصيل للشعب والحكومة حريصة على حفظهما من خلال تطبيق القانون والعدالة.

هذا وكان صاحب السمو الملكي قد قام مساء يوم امس الثلثاء (1 يوليو/ تموز 2014)، بزيارة إلى مجلس سمو الشيخ حمد بن محمد آل خليفة، حيث تبادل سموه مع الحضور التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، وفي هذا الصدد اكد سموه أن مسيرة العمل ماضية في طريقها من أجل الارتقاء بالوطن وتحقيق تطلعات الشعب البحريني في مستقبل أكثر تقدما وازدهارا.

ونوه إلى أهمية التحلي بالروح الايجابية في التعامل مع تحديات المستقبل، الأمر الذي يتطلب أن نقطع خطوات متقدمة على صعيد تنمية النشاط الاقتصادي والتجاري وتوفير البنية الملائمة لاستقطاب الاستثمارات المحلية والخارجية.

وأشار سموه إلى أن المجالس الرمضانية تمثل جانبًا مضيئًا في تراث مملكة البحرين يجب المحافظة عليها والعناية بها وترسيخ أهميتها وقيمتها في نفوس الشباب والأجيال الناشئة كساحات للتلاقي واكتساب المعارف والخبرات.

من جانبه، اعرب سمو الشيخ حمد بن محمد آل خليفة عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على حرصه المستمر على الالتقاء بالمواطنين وزيارتهم في مختلف الظروف والمناسبات، مشيدًا بالجهود التي يقوم بها من أجل رفعة الوطن وتقدمه في مختلف المجالات.

بعدها قام صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بزيارة إلى مجلس وزير الدولة لشئون المتابعة محمد المطوع، حيث تبادل مع الحضور التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك.

وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن الحكومة ماضية في خططها وبرامجها لاستكمال ما بدأته من جهود من أجل تحقيق التنمية المستدامة والوصول إلى أفضل المستويات الاقتصادية والاجتماعية التي تكفل حياة كريمة للجميع في مختلف المجالات التعليمية والصحية والخدماتية والسكنية.

وقال سموه “إن ما نشهده من حركة ونشاط متسارع في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية كافة في البلاد، يدعو للتفاؤل بمستقبل أكثر ازدهارا، تدعمه روح وطنية متماسكة ترفض العنف والإرهاب ومحاولات جر الوطن للوراء، وتسعى بكل جد واجتهاد إلى رفعة وطنها ومستقبل أجياله”.

ودعا إلى استثمار أجواء الشهر الكريم وروحانيته في تعزيز الروابط والتلاحم بين أبناء الشعب، والتطلع إلى المستقبل والمضي قدما في ترسيخ أسس التقدم والتطور والبناء.

من جانبه، أعرب وزير الدولة لشئون المتابعة عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على هذه الزيارة التي تعبر عن سنة حميدة لسموه كل عام في التواصل مع فئات المجتمع كافة، مشيدا بما يوليه سموه من حرص على تعزيز قيم التواصل والتقارب بين جميع المواطنين وتحفيزهم على العمل والانجاز.

بعد ذلك، قام صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بزيارة إلى مجلس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين الوجيه خالد المؤيد، حيث تبادل سموه مع الحضور التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وأشاد سموه بدور العوائل التجارية البحرينية في دعم مقومات النهضة والتطور في مملكة البحرين عبر العقود، مؤكدا أنها ضربت أروع الأمثلة في العمل الوطني المخلص من أجل الارتقاء بالوطن.

وأكد سموه دعم الحكومة ومساندتها للأسرة التجارية وتهيئة الظروف كافة أمامها لأن تتوسع في بناء مزيد من الشراكات الاقتصادية والاستثمارية مع العالم الخارجي بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن.

من جانبه، أعرب المؤيد عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على هذه الزيارة التي تعبر عن سنة حميدة لسموه كل عام في التواصل مع فئات المجتمع كافة، مشيدا بما يوليه سموه من حرص على تعزيز قيم التواصل والتقارب بين جميع المواطنين وتحفيزهم على العمل والانجاز.