وقَّعت شركة المملكة القابضة، وشركة باينبريدج للاستثمارات - الشرق الأوسط، أمس الثلثاء (1 يوليو/ تموز 2014)، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون المشترك بين الطرفين لإدارة استثمارات خاصة مباشرة في قارة إفريقيا، وتشمل بنودها الاستثمار في قطاعات عدة، من بينها الصناعات الاستهلاكية والبنية التحتية والخدمات المصرفية، وغيرها من القطاعات الحيوية.

وتركز الاتفاقية، التي وقعها كل من العضو التنفيذي للاستثمارات المباشرة والدولية لشركة المملكة القابضة عادل السيد، والرئيس التنفيذي لشركة باينبريدج للاستثمارات - الشرق الأوسط طلال الزين، على دراسة واقتناص مجموعة من الفرص الاستثمارية في الشركات الإفريقية، تلبية للرغبة المتزايدة من قبل المستثمرين للاستثمار في الاقتصادات سريعة النمو في قارة إفريقيا.

تعليقاً على ذلك، قال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال آل سعود: «تأتي الاتفاقية لتؤكد على نجاح استراتيجية الشركة الاستثمارية في القارة الإفريقية، والتي بدأت في 2003، كما تعكس ثقتنا في تحقيق العوائد المرجوة على المدى الطويل للمستثمرين».

من جانبه، أشار الزين، إلى «وجود قناعة قوية بأن القارة الإفريقية تمر ببعض التغييرات الإيجابية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي»، منوهاً بالعديد من الاستثمارات المباشرة التي تحظى بها «باينبريدج للاستثمارات» منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي في قارة إفريقيا، والخبرة والواسعة التي تمتلكها في الاستثمار في قطاعات البنية التحتية والخدمات المصرفية والقطاعات الاستهلاكية.

يذكر أن لشركتي المملكة القابضة وباينبريدج للاستثمارات، تواجد في قارة إفريقيا، وتحتفظان بخبرة واسعة في الاستثمار في الأسواق الناشئة. وخلال الفترة ما بين العام 2003 والعام 2011، كان هناك تعاون مشترك بين «المملكة القابضة» وشركة زفير للإدارة من حيث توحيد توجهاتهما الاستراتيجية وتنفيذ استراتيجياتهما الاستثمارية في قارة إفريقيا.

وكانت «المملكة القابضة»، قد قامت في 2011، بالاستحواذ على حصة شركة زفير للإدارة في شركة المملكة زفير لإدارة الأصول، ليتم بعد ذلك تسميتها بشركة المملكة وإفريقيا للإدارة.