حث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الثلثاء (1 يوليو/ تموز 2014) دول أمريكا الوسطى على المساعدة في وقف طوفان الهجرة غير الشرعية للأطفال إلى الولايات المتحدة والتي شهدت وصول أكثر من 52 ألف طفل بدون مرافق كبير منذ تشرين أول/أكتوبر الماضي.
وقال كيري "لا يجب المخاطرة بحياة الأطفال بهذه الطريقة وعلينا جميعا المسئولية كقادة لكي نقوم بواجبنا من أجل حل هذه المشكلة".
وكان كيري قد التقى بالرئيس السلفادوري سانشيز سيرين والرئيس الجواتيمالي أوتو فرناندو بيريز مولينا ووزيرة خارجية هندوراس ميريا أجويرو تريخو دي كوراليس على هامش الاحتفال بتنصيب رئيس بنما خوان كارلوس فاريلا رودرجيز.
ويعتقد أن ارتفاع معدل البطالة والتفاوت الطبقي وجرائم العنف في أمريكا الوسطى والمكسيك من بين ألاسباب التي تدفع الأسر في هذه الدول لإرسال أطفالهم إلى الولايات المتحدة بطريقة غير مشروعة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي "نتفهم تماما موقف الناس الذين يريدون فرصة أفضل للعمل ويتطلعون إلى حياة أفضل .. لكن في الوقت نفسه هناك سيادة القانون وهناك عملية ومعلومات خاطئة منتشرة عن المزايا التي يمكن أن تكون متاحة لهؤلاء الصغار الذين يتطلعون إلى حياة أفضل".
ودعا كيري دول المنطقة إلى العمل "معا" لتوعية شعوبها ومحاولة تطبيق القانون و الشئ الأكثر أهمية التعامل مع الأسباب الحقيقية للأزمة.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن أمس أنه سيطالب الكونجرس بتخصيص ملياري دولار لمواجهة تكاليف رعاية وترحيل الأعداد المتزايدة من الأطفال الأجانب الذين يصلون الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية.