أدان مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان بأشد العبارات تصاعد أعمال العنف والقتل بالعراق، ودعا إلى احترام القانون الدولي وضمان حماية المدنيين من العنف.
ووفقا لبعثة الأمم المتحدة في العراق، يعد شهر حزيران يونيو الأكثر دموية في صفوف المدنيين لعام 2014، حيث قتل أكثر من ألفين وأربعمائة شخص وأصيب ما يقارب من ألفين ومئتين، وتلك الحصيلة لا تشمل ضحايا الأنبار.
وفي هذا الشأن، قالت المتحدثة باسم المكتب، رافينا شمسداني:
"نتلقى باستمرار تقارير تفيد باستهداف المدنيين واختطافهم وتعرضهم للمضايقات وقتلهم من قبل قوات الدولة الإسلامية بالعراق والشام (داعش)، فضلا عن القصف العشوائي للمناطق المدنية. كما تلقينا تقارير تفيد بأن قوات داعش تجول المنازل في الموصل في محاولة لتجنيد الشباب قسرا ضد قوات الأمن العراقية."
وحث مكتب حقوق الإنسان جميع أطراف النزاع على احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ودعا السلطات العراقية إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.