ندد رئيس اللجنة البرلمانية لمناصرة الشعب الفلسطيني علي احمد بالاعتداءات الصهيونية الآثمة على قطاع غزة وسط صمت عربي وإسلامي ودولي مطبق وفي ظل حصار خانق للقطاع تسبب في الكثير من المآسي والمعاناة للشعب الفلسطيني.
وقال إن هذا العدوان الهمجي الصهيوني على غزة ليس بجديد وإنما يعبر عن طبيعة وعقلية الصهاينة التي لاتعرف سوى القتل والتدمير واغتصاب الحقوق والأراضي ، محمل الأنظمة العربية والإسلامية والإدارة الأمريكية مسئولية القتل والتدمير الذي لحق بالفلسطينيين.
وأكد على أن تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية وعدم القيام بمسئولياتها تجاه القضية المحورية للأمة الإسلامية هو ما جرأ الكيان الصهيوني على ارتكاب مثل هذه الجرائم القانونية والإنسانية بحق إخواننا في فلسطين .
وشدد على أن استهداف الصهاينة لغزة في شهر رمضان الفضيل هي ممارسات همجية وتدل على دناءة هذا المغتصب، وإجرامه، وهو ما يؤكد أن الحديث عن عملية سلام معهم ما هي إلا أوهام وأكاذيب ثبت بالدليل القاطع أنها مؤامرة على القضية الفلسطينية يروج لها ويتورط بها مغامرون متآمرون .
ودعا رئيس لجنة فلسطين البرلمانات العربية والاسلامية والاسيوية والدولية للضغط على الكيان الصهيوني لوقف اجرامه واعتداءاته كما دعا الشعوب العربية والإسلامية إلى نصرة غزة وإعلان غضبهم ضد هذه الانتهاكات الصهيونية الإجرامية التي ترتكب بحق النقطة المضيئة على خريطة العرب والمسلمين والضغط للتحرك لوقف هذا العدوان السافر على غزة العزة والشموخ التي تمثل السد المنيع ضد مخططات الصهاينة وخندق المقاومة الأول عن الأمة العربية والإسلامية، سائلين المولى عزوجل أن يتقبل شهداءهم وأن يشفي مصابوهم .
وطالب الأنظمة العربية والإسلامية ومجلس الأمن والأمم المتحدة ودول العالم الحر بالتحرك العاجل لوقف هذا الإجرام الصهيوني الممنهج ضد الشعب الفلسطيني وبخاصة في غزة وأن ينحازوا مرة واحد لإنسانيتهم وينصروا المظلوم ويتصدوا للظالم المعتد .
كما طالب بضرورة رفع الحصار عن غزة الذي تسبب في كوارث إنسانية وبيئة وصحية بالقطاع ، ودعم المصالحة الفلسطينية، ودعم الشعب في استعادة حقوقه المشروع كاملة غير منقوصة.