أفادت الأرقام الصادرة عن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، يونامي، بمقتل نحو ألفين وأربعمائة شخص وإصابة ما يقارب من ألفين ومئتين جراء أعمال العنف والإرهاب التي حدثت في شهر حزيران يونيو الجاري بالعراق، وهذه الحصيلة لا تشمل ضحايا العمليات الجارية في الأنبار.
وفي هذا الشأن، قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، نيكولاي ملادينوف، إن هذا العدد المذهل للخسائر في صفوف المدنيين في شهر واحد يوجب الحاجة الملحة على الجميع ضمان حماية المدنيين.
وأشار ملادينوف إلى أن القادة الوطنيين عليهم العمل سوية لإحباط المحاولات التي ترمي إلى تدمير اللحمة الاجتماعية في المجتمع العراقي، حيث تبقى أجزاء كبيرة من البلاد تحت سيطرة جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام والمجموعات المسلحة، مشددا على أهمية معالجة الأسباب الجذرية للعنف.
ووفقا للبعثة، باستثناء الأنبار، كانت بغداد المحافظة الأكثر تضررا، وتليها نينوى، ثم صلاح الدين ثم ديالى فبابل وكركوك.