العدد 4315 - الإثنين 30 يونيو 2014م الموافق 02 رمضان 1435هـ

الشيخة لبنى بنت عبدالله تستعرض تجربة الجمعية البحرينية لتنمية المرأة

الرفاع - المجلس الأعلى للمرأة 

تحديث: 12 مايو 2017

استهل المجلس الأعلى للمرأة برنامج مجلسه الرمضاني لهذا العام بلقاء أقيم في مقر المجلس حول "دور مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز مساهمة المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية" تحدثت فيه عضو المجلس الأعلى للمرأة ورئيسة الجمعية البحرينية لتنمية المرأة، الشيخة لبنى بنت عبد الله آل خليفة.

وأوضحت الشيخة لبنى بنت عبد الله آل خليفة في بداية اللقاء أن الجمعية البحرينية لتنمية المرأة تأسست عام 2002 آخذة على عاتقها أمانة إعداد المرأة البحرينية لتأخذ دورها في دفع عجل التنمية والنهوض بوطنها في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله، مشيرة إلى أن مجموع عدد المستفيدين من مختلف برامج الجمعية البحرينية لتنمية المرأة لسنة 2013 وصل إلى 1016 شخص.
ولفتت الشيخة لبنى بنت عبد الله إلى أن رسالة الجمعية هي النهوض بالمرأة البحرينية في جميع مراحلها العمرية وبناء شخصيتها المتكاملة كركيزة أساسية في تنمية مجتمعها من خلال محاوره الأربعة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية وذلك عن طريق التدريب والتمكين المؤسسي.
وأوضحت أن الجمعية البحرينية لتنمية المرأة تعمل على عدة محاور، من بينها المحور السياسي حيث كان لها أربع مشاركات في مبادرة جلالة الملك حفظه الله ورعاه لحوار التوافق الوطني ضمن 300 مشارك مدعو للحوار على مستوى مملكة البحرين.
وأوضحت الشيخة لبنى بنت عبدالله أن الجمعية عملت على المحور الاقتصادي من خلال عدة مشاريع من بينها مشغل دار دانات الذي تأسس عام 2003 ويهدف لتوفير فرص عمل للمرأة البحرينية ورفع المستوى الاقتصادي للأسر البحرينية وتحويلها من اسر معالة إلى اسر منتجة، إضافة إلى رفع المهارات اليدوية البحرينية ورفع جودة المنتج البحريني مع المحافظة على التراث البحريني الأصيل وتطويره ليساير روح العصر.
وأوضحت أن المشغل الذي حاز على جائزة قرينة جلالة الملك صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة كأفضل راع وداعم للأسر المنتجة لعام 2007 يقوم بتهيئة المرأة وتدريبها من خلال دورات خاصة في مجال الخياطة والتطريز وفنون الحياكة، مشيرة إلى أن عدد المستفيدين من المشغل بلغ الآن 5 عاملات بدوام كامل و30 عاملة بدوام جزئي في المنزل.
وتطرقت الشيخة لبنى بنت عبدالله آل خليفة إلى برنامج "جليس المسن" موضحة أنه برنامج متخصص بإعداد الكوادر الوطنية المدربة لرعاية كبار السن في بيوتهم أو في دور رعاية المسنين الحكومية والخاصة وفق قوانين وزارتي الصحة والتنمية الاجتماعية وذلك بعد استكمال واجتياز برنامج تدريبي في كلية العلوم الصحية لمدة ستة شهور.
وفي المحور الاجتماعي للجمعية البحرينية لتنمية المرأة تطرقت رئيسة الجمعية الشيخة لبنى بنت عبدالله آل خليفة لجملة من البرامج من بينها مركز "ود" للإرشاد الأسري، وهو البرنامج المنبثق من مشروع مركز التنمية الأسرية الذي حاز على منحة مالية من وزارة التنمية الاجتماعية لعام 2008، ويسعى إلى جمع شمل الاسرة الواحدة لتكوين الحياة السعيدة، ويهدف إلى نشر الوعي والثقافة الاسرية وكيفية التعامل مع المشكلات وممارسة مهارات الاتصال الراقي والهادف.
وقالت الشيخة لبنى بنت عبد الله آل خليفة إنه ودعماً من الجمعية البحرينية لتنمية المرأة تم إنشاء فريق "استشارات" الشبابي تحت مظلة "ود" للاستشارات الأسرية، لتنبثق منه مبادرة "إشراقات" لنشر الوعي الأسري، وذلك من خلال تنفيذ الحملات الإعلامية وإصدار مواد مرئية وسمعية وإقامة دورات تدريبية ومحاضرات، وأوضحت في هذا الصدد أن مبادرة "استشارات" انطلقت بحملة "فليكن الحوار بعيدا عنهم" في نوفمبر 2013 ثم تلتها حملة "خلوني بعيد" في فبراير 2014 لإيصال رسائل إلى الوالدين بإبعاد خلافاتهما عن الأبناء.
كما تطرقت الشيخة لبنى بنت عبد الله وضمن المحور الاجتماعي إلى مشروع "لبنات الخير" الذي تنفذه الجمعية ويقوم على ترميم البيوت الآيلة للسقوط نظرا لأن السكن يعتبر من أكبر الأعباء التي تواجهها الأسر الفقيرة، وأشارت في هذا الصدد إلى أن الجمعية وعبر مشروع "لبنات الخير" قامت بترميم 11 منزلا يستفيد منها 32 شخص، كما تم بناء 7 منازل يستفيد منها 42 شخص.
وضمن المحور الاجتماعي أيضا أشارت الشيخة لبنى بنت عبدالله إلى مركز حوار الثقافي الذي يهدف للارتقاء بالنواحي الفكرية والاجتماعية والاقتصادي والصحية والسياسية للمرأة البحرينية من خلال أنشطة متنوعة من أبرزها نادي الكتاب والدورات التدريبة والزيارات الثقافية والمحاضرات.
ولفتت أيضا إلى برنامج "شجرة طيبة" وهو عبارة عن فريق من المتطوعات ذوات المواهب المتنوعة، ويتميز نشاطه بالمرونة والتنوع، فحيثما كانت الحاجة يبادر لتغطيتها، وأخيرا برنامج أمنية لرعاية الطفل وهو مشروع يقدم خدمات رعاية شاملة للأطفال والشباب وأسرهم مع التركيز على الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى مشروع "مرسم الحنينية" الهادف إلى نشر الوعي الثقافي والفني في المجتمع، ورفع مستوى الذوي والتعبير الفني للمرأة وتنمية وصقل المواهب والإبداعات لدى المرأة والجيل القادم وتعزيز دور المرأة في إبراز وجه البحرين الحضاري والفني.
يشار إلى أن هذا اللقاء يأتي باكورة فعاليات المجلس الرمضاني للمجلس الأعلى للمرأة الذي أعلن عنه مؤخرا ويتضمن سلسلة من اللقاءات التعريفية والرسائل التوعوية التلفزيونية تهدف إلى استثمار هذه المناسبة الكريمة والتعريف بأهم البرامج والمشاريع التي تنفذ في اطار الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية وذلك بالتعاون مع الاتحاد النسائي البحريني ولجنة التعاون بين المجلس والجمعيات واللجان النسائية.
كما يتضمن برنامج المجلس الاعلى للمرأة سلسلة من الرسائل التلفزيونية تستهدف التوعية بالممارسات الصحية وجودة الحياة تنفيذا للخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية تقدمها علياء المؤيد بعنوان شرايها عليا في رمضان؟،ورسائل اخرى تستهدف الاستقرار الاسري بعنوان "التمس العذر لشريك حياتك، تنعم بحياتك"، إلى جانب رسائل إذاعية صحية ضمن برنامج الأسرة تقدمها كل يوم أثنين أمل الجودر .
هذا ويقام يوم الأربعاء 2 يوليو 2014/ تموز لقاءين، الأول بالتعاون مع الاتحاد النسائي البحريني حول "الحاجة المجتمعية لاستراتيجية مكافحة العنف ضد المرأة" تستضيفه جمعية الرفاع الثقافية النسائية تتحدث فيه فضيلة طاهر المحروس عضو المجلس الاعلى للمرأة، والثاني يقام في مجلس عيسى مبارك الكبيسي في مدينة الحد بلقاء مخصص للنساء فقط حول "حقوق المرأة البحرينية".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً