يعقد البرلمان العراقي الجديد اليوم الثلثاء (1 يوليو/ تموز 2014) أولى جلساته وسط أنباء عن مقاطعة عدد من الكتل البرلمانية بسبب عدم الاتفاق على تسمية الرئاسات الثلاث (البرلمان والجمهورية والحكومة).
وأعلنت الحكومة العراقية اعتبار اليوم الثلاثاء عطلة رسمية في بغداد بمناسبة انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان فيما تشهد بغداد إجراءات أمنية مشددة في محيط المنطقة الخضراء.
ومن المنتظر أن تقتصر جلسة البرلمان على أداء اليمين القانونية وسيترأسها أكبر الأعضاء سنا وهو النائب المستقل مهدي الحافظ الذي سبق أن تولى منصب وزير التخطيط.
وأعلن التحالف الوطني الحاصل على 180 مقعدا في البرلمان العراقي المكون من 328 أن جميع أعضائه سيحضرون الجلسة كما ستحضر أطراف في التحالف الكردستاني الجلسة فيما أعلن زعيم الكتلة الوطنية بزعامة إياد علاوي مقاطعة الجلسة بسبب عدم الاتفاق على تسمية مرشحين لشغل المناصب العليا في البلاد.ولم تفض جميع الاجتماعات التي عقدتها الكتل السياسية عن قرار نهائي لتسمية المرشحين لشغل مناصب رئاسة البرلمان والجمهورية والحكومة.
وقال النائب علي العلاق عضو التحالف الوطني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ):"التحالف الوطني سيحضر اليوم الجلسة بكامل أعضائه البالغ 180 عضوا".
وأضاف أن "الجلسة ستقتصر على أداء اليمين القانوني ومن ثم ترفع إلى إشعار آخر بسبب عدم الاتفاق على مناصب رئيس البرلمان ورئيس الجمهورية ورئيس الحكومة".
وتشكل البرلمان العراقي الجديد على خلفية الانتخابات العامة البرلمانية التي جرت في 30 نيسان/أبريل الماضي.