العدد 4315 - الإثنين 30 يونيو 2014م الموافق 02 رمضان 1435هـ

طالبة في جامعة البحرين تصمم مجمعاً يحفز روح الاتحاد والتعاون الخليجي

نالت المركز الأول في فئة المشروعات المعمارية

الصخير ـ جامعة البحرين 

تحديث: 12 مايو 2017

صممت طالبة في برنامج الهندسة المعمارية في كلية الهندسة بجامعة البحرين مجمعاً خليجياً يهدف إلى بث روح وثقافة الاتحاد والتعاون بين دول الخليج العربية في مختلف الأبعاد الثقافية والاجتماعية والتراثية.

وعرضت الطالبة فاطمة مجبل مشروعها في معرض مشروعات تخرج طلبة كلية الهندسة لينال المركز الأول في فئة مشروعات برنامج بكالوريوس العمارة.

وقالت الطالبة مجبل: "إنَّ مشروع مجمع الخليج ينطلق من مبدأ التحفيز على روح الاتحاد والتعاون بين الدول الخليجية في مختلف الاتجاهات، وإحياء التراث الخليجي، والعمل على ضم جميع فئات المجتمع الخليجي وحل مشكلاتها".

وأوضحت أن "هذا المشروع - الذي صُمم لتحتضنه مملكة البحرين - يساعد على جعل المنامة نقطة التقاء لدول الخليج العربية، ومركز استقطاب سياحي واسع"، مؤكدة أن "فوائده ستشمل المجتمع الخليجي بعامة من خلال التشجيع على تطوير المجتمعات الخليجية، وتشجيع الأيادي المنتجة فيها، والتعاون في كافة الأبعاد".

وذكرت مجبل أن المجمع يضم عدة مكونات في تصاميمه، هي: مركز اجتماعي شامل يخدم جميع الفئات؛ الشباب والحرفيين، ومركز للزوار، ومركز ثقافي متكامل يضم مكتبة ثقافية، ووحدة للشعراء، وقاعة مؤتمرات لمناقشة المشكلات الخليجية وحلها، مشددة على أن مجمع الخليجي الذي صمته عملت على أن ينشئ بطريقة مرنة واستراتيجية بحيث يستجيب لمختلف المشكلات في المحيط الخليجي سواء الاجتماعية أو البيئية أو غيرها.

وعن الصعوبات التي واجهتها خلال إنجاز التصميم قالت مجبل: "واجهت صعوبة في إيجاد الأطر والفروع المعمارية المناسبة التي تعمل على توحيد دول الخليج العربية ثقافياً واجتماعياً وتراثياً بحيث يكون المشروع فاتحاً أبوابه لجميع فئات المجتمع الخليجي.

وأشارت إلى أن التصميم استغرق فصلين دراسيين لإنجازه في إطاريه النظري والتطبيقي، منوهة إلى أنها استخدمت في إنجازه مختلف البرامج ثلاثية الأبعاد.

ومما يجدر ذكره أن المعرض الذي نظمته الكلية الشهر الفائت ضم 153 مشروعاً هندسياً لستة برامج في الكلية العريقة، كما أن عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين نادر محمد صالح البستكي، الذي افتتح معرض مشروعات التخرج وتجول في أركانه، أكدَّ أن مشروعات التخرج للطلبة هذا العام جاءت متينة في تصميمها، وخلاقة في أفكارها، وتميزت باتصالها بمشكلات القطاع الصناعي.

ويبحث الطالب في مقرر مشروع التخرج إشكالية في اختصاصه نظرياً وعملياً، ويضع لها الحلول خلال فصل أو فصلين دراسيين، وغالباً ما يكون المشروع في الفصل الأخير من الدراسة الأكاديمية.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً