تخلّف البنك عن الاتفاق وسحب كل مستحقاته رافضاً إعادة الجدولة

في هذه السطور ومن خلال صحيفتكم العريقة، أكتب قضيتي لتصل إلى أصحاب الشأن، ليتخذوا القرار الذي يعيد إليَّ حقي. فأنا أحد المفصولين على خلفية الأحداث التي شهدتها البلاد في مارس/ آذار2011 من إحدى الشركات الكبرى، حيث بقيت مفصولاً لمدة ثلاثة أعوام قبل أن أرجع إلى العمل بتاريخ (13 أبريل/ نيسان 2014) بعد توقيع البحرين ممثلة في أطراف الإنتاج الثلاثة على الاتفاقية الثلاثية لإرجاع المفصولين.

إلا أن قضيتي بدأت في الشهر التالي من عودتي للعمل، فبعد أن استأنفت الشركة دفع راتب (شهر مايو/ أيار2014) مضافاً إليه مبلغ عن عملي نصف شهر (أبريل/ نيسان 2014)، ومبلغ اقتراض من الشركة قيمته 500 دينار، وجزء من «البونس» السنوي، قام البنك بسحب المبلغ المتوافر في حسابي بالكامل بسبب متأخرات القرض التي تراكمت 3 سنوات، أثناء تعطلي عن العمل.

علماً بأني كنت متوقعاً ذلك، فسبقت موعد استحقاق الراتب، وذهبت إلى البنك وتحدثت مع المدير، عن تقسيط مبلغ المتأخرات المتراكمة عليّ بما يلائم ظرفي الجديد، واتفقنا أن يأخذ البنك ما مقداره 50 في المئة من الراتب كل شهر، إلا أن البنك لم يلتزم بذلك، وسحب حسابي بالكامل.

راجعتهم بعد ذلك، واستفسرت عن سبب عدم التزامهم بالاتفاق المبرم بيننا، لكنهم رفضوا ذلك، وأخبروني بضرورة عمل جدولة جديدة للمتأخرات، على أن أدفع 7-8 آلاف دينار ابتداءً، وهو مبلغ حتماً لا أستطيع دفعه لكوني للتو انتظمت في العمل من جديد.

ندائي إلى المسئولين في المصرف المركزي، هل يعقل أن أبقى بلا راتب حتى سداد المتأخرات؟ خاصة وأنه على عاتقي التزامات كثيرة كانت قد تعطلت جراء فصلي، ألا توجد طريقة بديلة لإعادة تسوية الوضع، عبر إعادة جدولة الدفع؟ وأنا لست متهرّباً عن الدفع أبداً، إنما أطلب مراعاة وضعي الجديد.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

مصرف البحرين المركزي: خلال شهر سيصل إلينا رد البنك

بالإشارة إلى الشكوى المذكورة، لقد قام المصرف بتحويل الشكوى إلى الجهة المعنية، وقد اتصل القسم المعني بالشكاوى بالبنك المذكور، إلا أنه حسب مجلد التوجيهات الإرشادي المذكور في الصفحة الإلكترونية للمصرف، بأنه يحق للبنك أن يرد على الشكوى في غضون شهر واحد. ومصرف البحرين المركزي ينتظر رد البنك.

مصرف البحرين المركزي

مكيفات مدرسة الضياء الابتدائية حارة وقديمة

مابعد انتهاء العام الدراسي 2013 /2014، نعيد على مسمع ومنظر وزارة التربية مشهداً يوميّاً كان ابني دوماً يعاني من وطأته، ونرجو أن تتخذ الوزارة الاجراء الذي يقضي بعلاج الخلل القائم، كي نتفادى تكراره مجددا في السنة الدراسية الجديدة، ملخص ما كان يحدث لابني انه كان يرجع إلى البيت كالخرقة المبللة، ويرمي بنفسه على السرير وينام، دون غداء أو مذاكرة، في جو تبلغ حرارته 48 درجة مئوية، ليست المشكلة في حرارة الجو، بل في مكيفات المدرسة البالية، التي لم تستبدل منذ أن كان أخوه الكبير في المدرسة ذاتها قبل عشر سنوات!

الطلاب اليوم يعون حقوقهم جيداً، ابني مع مجموعة من طلاب صفهم يذهبون برسائلهم إلى إدارة مدرسة الضياء الابتدائية للبنين ليذكروا لهم أن الجو خارج الصف أخف وطأة من داخله! ولا يسمعون إلا الوعود! أين جودة التعليم المرجوة في ظل لهيب من حرارة جو لا يكادون ان يفقهوا ما يجري في اطار الحصة الدراسية؟ أين جودة البيئة التعليمية؟ هل يمكن لابني أن يلتفت إلى السبورة الذكية ووجهه يتصبب عرقاً؟ أم هل سيستفيد من البرامج المطورة إذا وصل إل حد الإغماء؟

كل ما نطلبه هو استبدال مكيفات الفصول الدراسية رحمة بأبنائنا الطلبة، في جو صارت حرارته لا تطاق. نتمنى ألا تطول معاناة أبنائنا لأعوام أخرى، فقد جئنا لدفة قيادة العمل... جئنا لإطلاعكم على هول المحنة والعذاب.

أولياء امور

«التربية»: تبحث عن مخرج لخريجي القاهرة في اجتماع يضم رئيس الجامعة

تعقيباً على الرسالة المنشورة في صحيفتكم الغراء يوم الإثنين (16 يونيو/ حزيران 2014) العدد (4300) بعنوان: «خريجو جامعة القاهرة يطالبون (التربية) بتسريع إجراءات تصديق شهاداتهم»، وبعد مراجعة الجهة المعنية، تفيدكم إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم بأن الطلبة لم يلتزموا بالشروط والمعايير المعمول بها لدى اللجنة الوطنية لتقويم المؤهلات العلمية الأجنبية، حيث إن تقديم الامتحانات جاء في مكاتب خدمات تعليمية ومراكز تعليم مفتوح غير مرخص لها بتقديم تلك الخدمات للطبة المنتسبين إلى مؤسسات تعليم عال خارج البحرين وذلك استنادا إلى مرسوم قانون رقم 2 لسنة 1997 بشأن مكاتب الخدمات التعليمية للدارسين في الخارج.

وبالإشارة الى ما تم ذكره في الرسالة المنشورة بأن الوزارة ستطرح سؤالاً على جامعة القاهرة عن مدى اعتمادية لجنة الاشراف على الامتحانات في البحرين، فان هذا الأمر لم يتم التصريح به من قبل الوزارة، حيث أفادت بأنها ستسعى جاهدة إلى إيجاد مخرج لطلبة جامعة القاهرة بالتنسيق لعقد اجتماع برئيس جامعة القاهرة والمستشار الثقافي لمملكة البحرين بالجمهورية المصرية العربية لإيجاد حل للطلبة البحرينيين.

إدارة العلاقات العامة والإعلام

وزارة التربية والتعليم