أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن مسيرة الإصلاح والتنمية الشاملة التي انطلقت مع العهد الإصلاحي لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ستظل مستمرة بقيادة جلالته لمواصلة تحقيق مزيد من الإنجازات بتكاتف جميع أبناء البحرين الذين نفخر بعطائهم ومواصلة دورهم في مختلف القطاعات، فالتطلع لتحقيق الأفضل موجود دائماً والطموح والإمكانيات ستظل توازي هذا الأمل دوماً.
وقال سموه إن استمرارية العمل المثمر لجني المزيد من الإنجازات والمكتسبات الوطنية ترفده العزيمة الوطنية الصادقة المخلصة ما يقوي أثرها التعاضد الأخوي في الوطن الواحد، فالتواصل البنّاء هو ما يحمي المجتمعات وهو الكفيل بصون وحدتها وترابطها، لذا وجب الحفاظ على النسيج المجتمعي بشتى الوسائل، معتبراً سموه الشهر الفضيل من المناسبات المباركة التي تلهم بأثرها الروحاني والاجتماعي وعي مجتمعنا بقيمها ومعانيها مما نلمسه في اللقاءات الطيبة بمختلف أشكالها الدينية والثقافية والاجتماعية التي توفر فرصةً حيوية لتعزيز التواصل وتبادل الرأي ووجهات النظر حول مختلف الشئون.
جاء ذلك خلال زيارة سموه، مساء أمس (الاثنين)، لمجلس سمو الشيخ حمد بن محمد بن سلمان آل خليفة حيث هنأه والحضور في المجلس بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وتبادل سموه معهم الأحاديث حول الأجواء الروحانية للشهر الفضيل وضرورة استثمارها في تعزيز المحبة والتآلف والترابط بين الجميع، معرباً سموه عن أنه من دواعي الفرح والسرور دوماً أن يلتقي بالإخوة المواطنين في كل مناطق البحرين خلال زيارات المجالس في هذا الشهر المبارك.
من جانبهم، أعرب سمو الشيخ حمد بن محمد بن سلمان آل خليفة والحضور في مجلسه عن شكرهم على ما يوليه سموه من اهتمام بالتواصل مع كل أبناء البحرين والتي تأتي هذه الزيارات واحدة من صور وسمات المجتمع البحريني المترابط قيادة وشعبا،ً داعين الله أن يديم على مملكة البحرين أمنها واستقرارها ومواصلة مسيرة التطوير والنماء في ظل قيادتها.
العدد 4315 - الإثنين 30 يونيو 2014م الموافق 02 رمضان 1435هـ