أجّلت المحكمة الكبرى الجنائية، قضية متهمين بوضع قنبلة وهمية في الدير، إلى جلسة (21 يوليو/ تموز 2014) للدراسة.
وكانت النيابة العامة أسندت للمتهمين أنهما في (8 أغسطس/ آب 2013) وضعا وآخرين مجهولين في مكان عام نموذجاً أو هيكلاً يحاكي أشكال المتفجرات أو المفرقعات أو يحمل على الاعتقاد بأنه كذلك، وتهمة إشعال الإطارات. وتعود التفاصيل إلى أنه ورد بلاغ بخروج نحو 50 شخصاً في الدير على شارع 25، ووضعوا قنبلة وهمية، وأشعلا الإطارات في الطريق العام ومهاجمة الشرطة المتمركزين قرب مدخل القرية بالزجاجات الحارقة والقواذف المحلية الصنع، وفرّوا هاربين.
ودلّت التحريات على المتهمين، إذ قال أحدهما إنه تلقى رسالة عبر «البلاكبيري» عن وجود تجمهر قرب مسجد الراهب الساعة 9 مساء، وهناك التقى بصديقه ومجموعة من المتجمهرين مرتدي اللثام، وقاموا بوضع الإطارات، ووضع قنبلة وهمية قرب بوابة مدرسة.
العدد 4315 - الإثنين 30 يونيو 2014م الموافق 02 رمضان 1435هـ