حث رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على التمسك بالثوابت الوطنية التي أجمع عليها شعب البحرين، وعدم إتاحة المجال لمحاولات شق الصف وإشاعة الفرقة، وأن تتكاتف الجهود للانطلاق نحو أفاق جديدة من التنمية وتحقيق المزيد من المكتسبات للوطن والمواطنين.

جاء ذلك خلال زيارة سمو رئيس الوزراء، مساء أمس (الاثنين)، لمجلس الشيخ إبراهيم بن حمد آل خليفة، وتبادل سموه مع الحضور التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، داعياً الله العلي القدير أن يعيده على البحرين وشعبها بالخير واليمن والبركات.

وقال سموه إن البحرين تجاوزت مرحلة صعبة ما كان لها أن تتجاوزها إلا بفضل ذلك النسق الفريد من العلاقات الطيبة التي تسود مجتمعها وسمات الإخلاص والتفاني التي تميز شعبها والتي تعلي قيم حب للوطن والولاء له على ما سواها.

من ناحيته، توجه الشيخ إبراهيم بن حمد آل خليفة بالشكر والامتنان والتقدير إلى سمو رئيس الوزراء، مؤكداً أن حرص سموه على الالتقاء بمختلف شرائح المجتمع في هذه الأيام المباركة يأتي انطلاقاً من إيمان سموه بأهمية دور هذه المجالس في الاطمئنان على أحوال المواطنين. ثم قام سمو رئيس الوزراء بزيارة لمجلس سمو الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، حيث تبادل سموه مع الحضور التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. ودعا سموه إلى استثمار هذه الأجواء الروحانية التي نشهدها حالياً في تعزيز الوحدة الوطنية وتجميع الجهود والطاقات نحو بناء وازدهار الوطن.

ونوه سموه بدور المجالس الرمضانية في تعميق الروابط الاجتماعية بين أبناء المجتمع، وبما تشكله من فرصة طيبة لتعزيز التفاهم وتبادل الآراء التي يمكن أن تساهم في خدمة الوطن. وشدد سموه على ضرورة الحفاظ على هذه المجالس لتعريف الشباب والأجيال الناشئة بما تمتلكه مملكة البحرين من تاريخ عريق، وما تشهده في الوقت الراهن من نهضة في مختلف المجالات، لافتاً سموه إلى أن التنمية والتطوير طريق مفتوح أمام الجميع للمشاركة فيه، وستمضي البحرين قدماً من دون الالتفات لمحاولات البعض عرقلة طموحنا العالي نحو رفعة الوطن وازدهار المواطن. ووجه سمو الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة الشكر والتقدير لسمو رئيس الوزراء على زيارة سموه التي تجسد مدى حرص سموه على التواصل والتقارب من خلال زيارة المجالس الرمضانية.