شهد النصف الأول من العام الحالي طرح 8 شركات في منطقة الخليج لأجزاء من أسهمها، تقسمت على أربع دول بينما لم تشهد كل من البحرين ولا الكويت أية طروحات أولية في تلك الفترة، وذلك مع الأخذ بالاعتبار أن اكتتاب شركة مسيعيد القطرية كان بآخر يوم في العام الماضي.
وبلغت قيمة الطروحات الأولية التي شهدتها المنطقة بحسب «مركز مباشر» ما يعادل 1.68 مليار دولار، حيث تم طرح 1.15 مليار سهم من الشركات الثمانية، وكانت الطروحات الثمانية بواقع شركة لسوق دبي، وشركة لسوق قطر واثنان بسوق مسقط والأربعة للسوق السعودية.
وعلى الرغم من أن السوق السعودي استحوذت فقط على 6.39 في المئة من إجمالي عدد الأسهم المطروحة بـ 74 مليون سهم، إلا أنها استحوذت على 31.77 في المئة من قيمة الطروحات الأولية، أو ما يعادل ثلثها، وذلك يشير إلى ارتفاع قيمة سعر الطرح بأسهمها، حيث كان سعر سهم مجموعة الحكير الأعلى بين الشركات الثمانية بـ 13.33 دولاراً، تلاه أسواق المزرعة بـ 9.6 دولارات، ثم الحمادي للتنمية بـ 7.47 دولارات، وكلها سعودية، بينما يأتي في المرتبة الرابعة وبفارق كبير سهم شركة السوادي للطاقة العمانية بـ 3.37 دولارات.
في حين كان الأكبر من حيث قيمة الطرح بشكل إجمالي شركة مسيعيد القطرية بـ 905.6 ملايين دولار وبنسبة 53.4 في المئة من إجمالي قيمة الاكتتابات بالنصف الأول، تلاها مجموعة الحكير بـ 220 مليون دولار، ثم الحمادي للتنمية السعودية كذلك بـ 168 مليون دولار.
وبذلك يرتفع عدد الاكتتابات الأولية في دول الخليج بنسبة 60 في المئة حيث لم تشهد تلك الدول سوى 5 اكتتابات في النصف الأول من العام الماضي، وكان نصف للسوق السعودي (أربع اكتتابات كما هو العام الحالي) وواحد للسوق العماني وكان لشركة الشرقية لتحلية المياه.
واكتتاب شركة «ماركة» في دولة الإمارات، كان أول اكتتاب عام موجه للأفراد والمؤسسات على السواء منذ مايو/ أيار 2011. وكان للإماراتيين وغير الإماراتيين.
كذلك كان إدراج مسيعيد للبتروكيماويات في بورصة قطر الأول منذ ثلاث أعوام، وكانت السوق قد شهدت آخر إدراج خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2010، عند إدراج أسهم مزايا قطر آنذاك.
بينما كان قد شهدت كل من سوقي مسقط والسعودية اكتتابات أولية في العام 2013.
العدد 4315 - الإثنين 30 يونيو 2014م الموافق 02 رمضان 1435هـ