رفعنا عريضة موقعة بأسمائنا نحن الأهالي والجيران تتضمن في طياتها اعتراضنا على البناية السكنية المقرر إنشاؤها بالقرب من محيط منازلنا الواقعة في منطقة الرفاع الشرقي بمجمع 909؛ لكونها ستكون كاشفة على أسطح منازلنا ناهيك لمخالفتها لأبرز شروط ومعايير البناء حسب التصنيف المقرر لها في إجازة البناء والهدم تصنيف «سكن ب»، والأدهى من كل ذلك أنه قد صدرت موافقة من قبل وزير البلديات تفضي بتجميد أعمال البناء لهذه البناية، بناء على التوصية المرفوعة من قبل مجلس بلدية الجنوبية ومخالفة البناية هذه المكونة من 3 أدوار (الأرضي والأول والثاني، يحوي كل دور بمقدار 8 شقق سكنية) لمعاير البناء وعلى ضوء كل ما جرى لم يبدِ الوزير أي ممانعة على قرار تجميد أعمالها، لكن مالك وصاحب هذه البناية لم يلتزم ويتقيد بقرار التجميد بل سارع ضارباً بالقانون والقرار عرض الحائط إلى استكمال أعمال البناء ما أثار الأمر من حفيظتنا وحنقنا نحن الأهالي الذين وجدنا تمرد ومخالفة المالك حتى لقرار التجميد، ما دعانا إلى ضرورة البحث عن سبل تسوية أخرى نوصل من خلالها صوتنا الرفيع ولم نجد بداً ووسيلة سوى طرق باب الصحافة علّها تكون هي المنقذ وباب الأمل الذي ننتظر من خلاله علاج المعضلة الحاصلة معنا مع مالك البناية. وعلى ضوء كل ذلك، نرفع هذه الرسالة العاجلة التي تتضمن مناشدة إلى القيادة السياسية الحكيمة لأجل التدخل السريع في الأمر وإيجاد حل سريع كي تفضي لنا بقولها وقرارها الحاسم والفاصل والعادل ووضع حدٍّ نهائي لتجاوزات وتصرفات مالك البناية المخالف، ومطالبته بوقف جميع أعمال البناء تحقيقاً لرغبة الأهالي أولاً وتطبيقاً لقرار وزاري صدر سابقاً يقضي بتجميد أعمالها ثانياً ولكم كل الشكر والتقدير والمحبة.
مجموعة من الأهالي
رداً على الملاحظة المنشورة في صحيفتكم «الوسط» الغراء، في عددها رقم (4285) بتاريخ 1 يونيو/ حزيران 2014م، تحت عنوان «عاطلة جامعية من ذوي الاحتياجات الخاصة مستاءة من إهمال الدولة لتوظيفها»، فإنه يطيب لإدارة العلاقات العامة والدولية بوزارة العمل أن تهديكم والمواطنة خالص التحيات، ويسرّها أن توضح ما يلي:
إنه بعد الاطلاع على ملاحظة المواطنة المنشورة، بادرت وزارة العمل بالمتابعة معها، حيث تمت مقابلتها للاطلاع على حيثيات الشكوى، ومن ثم عرضت عليها فرص توظيف تناسب وضعها الصحي في عدد من منشآت القطاع الخاص وأعقب ذلك تم ترشيحها للعمل موظفة بمركز للاتصالات في إحدى الشركات، وتعمل الوزارة حالياً على إتمام إجراءات توظيفها.
يذكر أن وزارة العمل تعمل بشكل مستمر على توفير الإمكانيات والحوافز الداعمة للمساهمة في توظيف جميع الباحثين عن عمل بوظائف لائقة تناسب مؤهلاتهم الدراسية وقدراتهم وخبراتهم المهنية، بالإضافة إلى أنها تولي أهمية خاصة إلى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، سعياً لإدماجهم في وظائف لائقة بشركات ومؤسسات القطاع الخاص وتأمين بيئة العمل المناسبة لهم، فضلاً عن تطويرهم وظيفياً.
فاروق أمين محمد
مدير العلاقات العامة والدولية
وزارة العمل
يا برلماناً سقاه الغيث في وطني
ها أنت في وطنٍ والناس في وطنِ
كنا نقول... كما قال الأولى رحلوا
البرلمان سبيل الحق والسننِ
حتى أتيتم على أشلاء رايته
فأبصر الشعب فيكم علة الوهن
كيف ارتضيتم طريقاً في أواخره؟
من ظلمة الليل لا من صحوة الوسنِ
أضحى العويل على الدستور ديدنكم
حين امتطيتم عليه دونما رسنِ
يا من إذا نطق الرائي بداركم
خارت قواكم وجف الماء في البدنِ
هل تعلمون إذا نامت ضمائركم
يصحو الفساد... وتعلوا راية الفتنِ
تمشون كالبطة العرجاء أغرقها
نهر من الضيق والروعات والحزنِ
ما أشبه اليوم... والأيام شاهدة
بما مضى حين كان الجرم بالظننِ
يا من قضيتم بشرع دونما سندٍ
هل المشرع والقاضي مع الزمنِ؟
ابن البلد
ابدأ من الآن، في الغالب نحتاج لحدث أو مناسبة معينة كي نطوّر من أنفسنا أو لننجز شيئاً، أو لنحاول الوصول للهدف. أنا كذلك من ضمنكم، ها هو عيد مولدي يقترب وتقترب معه الكثير من أحلام، لكن لمَ لا نجعل من كل يوم مناسبة؟ ونصنع من كل لحظة حدثاً مميزاً، كل يوم أمل جديد، كل دقيقة تمر بحياتك مهمة، كل ثانية بإمكانها تغيير الكثير، لا تنتظر يوماً أو تاريخاً معيّناً. ابدأ ان، من هذه اللحظة، لا تحصر نفسك بذلك التقويم المعلق على جدار غرفتك، وبالأرقام المطبوعة عليه، انجزْ من ان، حاول وستنجح.
فاطمة عبدالإله صليل
العدد 4314 - الأحد 29 يونيو 2014م الموافق 01 رمضان 1435هـ