قال سفير المملكة المغربية لدى البحرين أحمد خطابي: «إن الاتفاقيات الموقعة بين البلدين تجاوزت الأربعين»، مؤكداً عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، ومشيراً إلى وجود تنسيق كبير بينهما في جميع المحافل الإقليمية والدولية، وحرص كامل على الدفاع عن المصالح الحيوية للبلدين بروح من التضامن وبتوجه نحو المستقبل لإرساء هذا التعاون على أسس متينة ومستدامة.
وقال خطابي في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا): «إن العلاقات المغربية البحرينية قديمة وتاريخية»، مبيناً أن الرحالة العالمي «ابن بطوطة» كان أول سفير للمغرب يزور البحرين، ويكتب عنها كتابات في منتهى الدقة، حيث وصف طبيعتها الخلابة وطيبة أهلها ونمط عيش سكانها خاصة فيما يتعلق بالغوص واللؤلؤ.
وأوضح أن العلاقات البحرينية المغربية على المستوى الدبلوماسي تجاوزت ربع قرن، منوهاً إلى أن المملكة المغربية كانت من الدول السباقة الحريصة على فتح سفارة لتمثيل المملكة المغربية في المنامة، لافتاً إلى أن للتوجيهات الملكية السامية المبنية على المحبة والاحترام والتقدير المتبادل وعلى الصفاء والتضامن الأفضل في تعزيز العلاقة الثنائية دائماً، منطلقة من الإرادة القوية من الجانبين لتقوية وتطوير وتنويع العلاقات وإعطائها بعداً ملموساً في جميع المجالات.
وهنأ السفير المغربي عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والقيادة السياسية بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل، متمنياً للشعب البحريني مزيداً من التقدم والنماء والرخاء في هذه المسيرة الإصلاحية والتحديثية التي يقودها عاهل البلاد.
العدد 4314 - الأحد 29 يونيو 2014م الموافق 01 رمضان 1435هـ