نقل موقع (christianitytoday) على صفحته في شبكة الإنترنت أن البحرين ستحتضن أكبر كنيسة كاثوليكية في منطقة شمال الخليج العربي، بكلفة تصل إلى 30 مليون دولار.

وأفاد التقرير الذي بثه الموقع الإلكتروني المذكور، أن الكنيسة ستخدم 2.5 مليون مسيحي يتوزعون في منطقة الخليج العربي، منهم 140 ألفاً في البحرين، وستتسع إلى 2600 شخص، بالإضافة إلى المباني الملحقة بها.

واعتبر الموقع أن هذه الخطوة «تدلل على الاهتمام المتزايد بالمسيحية في قلب العالم الإسلامي، على رغم أنها ليست الكنيسة الأولى في البلاد.

وأشار إلى أن أول كنيسة بنيت في البحرين تعود إلى عام 1906، وأن الكاتدرائية المسيحية المزمع إنشاؤها ستضم بقية الطوائف المسيحية الموجودة في البحرين والخليج».

وذكر أنه «أقل من نصف سكان البلاد (البحرين) هم مواطنون وما يقدر بنحو 70 في المئة منهم مسلمون، وذلك وفقاً لوزارة الخارجية الأميركية ووكالة الاستخبارات المركزية، في حين أن 14 في المئة هم من المسيحيين، ولكن عدد قليل من المسيحيين هم من السكان الأصليين، وذلك وفقاً للكنيسة البروتستانتية في أميركا، التي تدعم الكنيسة الإنجيلية الوطنية في البحرين، كما أن هناك عدداً قليلاً من الطوائف الإنجيلية في شبه الجزيرة».

ولفت إلى أن «تقارير صحيفة «بوسطن غلوب» أن السكان الكاثوليك في شبه الجزيرة العربية هي واحدة من أسرع المناطق نمواً في العالم، وتشير التقديرات إلى أن 350 ألفاً، إلى 400 ألف من الكاثوليك، في الكويت وقطر، و1.5 مليون في المملكة العربية السعودية، و140 ألفاً في البحرين، معظمهم من المغتربين والعمال المهاجرين من الفلبين والهند وسريلانكا وباكستان وبلدان أخرى».

وذكر التقرير أنه «تم جمع الأموال لهذا المشروع في الولايات المتحدة، ذاكراً أن غالبية المسيحيين في شبه الجزيرة العربية يعملون في القطاع الخاص، وأن البحرين هي أكثر قبولاً لمختلف الديانات.

وبحسب تقارير سابقة، فستحتضن «عوالي» الكنيسة، التي يتم العمل فيها على مساحة تبلغ 9000 متر مربع.