دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الأحد (29 يونيو / حزيران 2014) الاسرة الدولية الى دعم النظام الاردني امام تهديد "الاسلام المتطرف" ودعم استقلال كردستان العراق.
وفي كلمة امام معهد الدراسات حول الامن القومي في تل ابيب، قال نتانياهو "يجب ان ندعم جهود الاسرة الدولية من اجل تعزيز الاردن ودعم تطلعات الاكراد بالاستقلال".
واضاف ان "الاردن دولة مستقرة وعصرية مع جيش قوي تعرف كيف تدافع عن نفسها ولهذا السبب هي تستحق الدعم الدولي". واضاف ان "الاكراد هم شعب مقاتل وعصري على الصعيد السياسي ولهم الحق في استقلال سياسي".
واعرب نتانياهو عن قلقه حيال "الموجة القوية للدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) التي قد تتحول الى الاردن في وقت قريب".
وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان المسؤولين الاسرائيليين يتخوفون من امكانية زعزعة النظام الاردني في حال تسلل مقاتلي داعش من العراق الى الاردن.
وانطلق نتانياهو من هذا التهديد كي يبرر رفضه نشر قوات فلسطينية في وادي الاردن.
وقال "يجب ان نفهم انه في اي اتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين يجب ان تحافظ اسرائيل على السيطرة الامنية في الاراضي التي تمتد حتى الاردن ولفترة طويلة جدا".
واضاف "من المستحيل الاتكال على قوات محلية (فلسطينية) مدربة من قبل غربيين كي تقاوم الاسلاميين".
وكان يشير الى خطة امنية قدمها وزير الخارجية الاميركي جون كيري نهاية الماضي حول وادي الاردن وتنص على تأهيل عناصر من الشرطة الفلسطينية لنشرهم في هذه المنطقة وكذلك اقامة مركز مراقبة مع معدات الكترونية في حال السلام.
وكان نتانياهو قد رفض هذا الاقتراح. وقد فشلت محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية برعاية الولايات المتحدة الاميركية في 29 نيسان/ابريل.
إعطاء الاكراد وماذا عن الفلسطينين
الفلسطينين اولا بي الاعتراف بهم .