قاد البابا فرنسيس مراسم دينية في الفاتيكان اليوم الاحد (29 يونيو / حزيران 2014) في أول ظهور علني له منذ ثار القلق حول صحته عندما ألغى فجأة زيارة لمستشفى في روما قبل يومين.
وبعد القداس ظهر حسبما جرت العادة أمام الحشود الذين تجمعوا في ساحة القديس بطرس ودعا إلى الحوار لانهاء الصراع في العراق.
وقال "إن الأخبار القادمة من العراق هي ..للأسف.. مؤلمة للغاية. أضم صوتي إلى أصوات أساقفة البلاد في دعوة قادة الحكومة حتى يتسنى من خلال الحوار الحفاظ على وحدة البلاد وتجنب الحرب".
واضاف "أتضامن مع آلاف الأسر وخصوصا المسيحيين الذين اضطروا إلى ترك منازلهم والذين يتعرضون لخطر مُحدق. يولد العنف مزيدا من العنف. الحوار هو الطريق الوحيد للسلام."
وفي وقت سابق بدا البابا البالغ من العمر 77 عاما في صحة جيدة عندما ترأس قداسا لمدة ساعتين في كنيسة القديس بطرس في اليوم الذي تحتفل فيه الكنيسة الكاثوليكية بعيد القديسين بطرس وبولس.
وفي يوم الجمعة الماضي (27 يونيو2014) ألغى زيارة للمرضى في مستشفى جيميلي في روما قبل دقائق من الموعد المقرر لبدئها بسبب ما وصفه الفاتيكان بأنه "وعكة مفاجئة".