وعد الرئيس الايراني حسن روحاني وامير قطر تميم بن حمد آل ثاني اليوم الأحد (29 يونيو / حزيران 2014) بالتعاون ضد "الارهاب" كما اعلنت الرئاسة الايرانية في الوقت الذي يغرق العراق في الفوضى بسبب الهجوم الذي يشنه المسلحون المتطرفون.
وفي محادثة هاتفية اعرب امير قطر والرئيس الايراني عن الرغبة في القيام ب"دور بناء لاحلال الامن والاستقرار" في المنطقة كما جاء في بيان للرئاسة الايرانية.
وقال روحاني، حسب البيان، ان القضاء على "الارهاب والتطرف يتطلب من المسلمين كافة السير يدا في يد والتعاون".
واكد ان ايران على استعداد للقيام بذلك ول"محاربة انعدام الامن وزعزعة الاستقرار في المنطقة" الذي لا يستفيد منه سوى "الصهاينة واعداء العالم الاسلامي".
وتدعم ايران، ذات الغالبية الشيعية، رئيس الوزراء العراقي الشيعي نوري المالكي ضد المسلحين السنة بقيادة تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) الذين استولوا منذ 9 حزيران/يونيو على مناطق واسعة شمال وغرب العراق.
وتصر ايران على ان الازمة في العراق ليست نزاعا طائفيا وانما معركة ضد الارهاب.
وبعد بداية الهجوم اكد مسؤولون ايرانيون ووسائل اعلام ايرانية ان المسلحين السنة مدعومون ماليا وعسكريا من السعودية وقطر.
وفي 22 حزيران/يونيو حذر روحاني "الدول التي تدعم الارهابيين باموال البترودولار" متوقعا ان تكون هي نفسها الاهداف القادمة لهذه الجماعات.
وحسب البيان الايراني فان امير قطر شدد على "ضرورة قيام تعاون بين الدول الاسلامية لمنع امتداد الازمة (العراقية) في المنطقة".
وقال "علينا جميعا التعاون معا ضد الارهاب في المنطقة لان الازمة الحالية شديدة الخطورة".
ههههه
حتي اسم الله يزعجك لا تستطيع نطقه فإن دل على شي فإنما يدل على العقلية الانبطاحية التي تتحلى بها قال ايه حزب إرهابي روح ول مناك بس
كذب
حزب اللات حزب ارهابي .. فهل ايران مستعده لمحاربه اذنابها في لبنان والعراق .. بالطبع كلا .. لأنها دوله قائمه على محاربة المسلمين في كل مكان
القاعدة
بن لآدم أيضاً من أذناب ايران !!
الحمدلله على نعمة العقل