حثت الكتلة الوطنية بزعامة إياد علاوي في البرلمان العراقي الجديد اليوم الأحد (29 يونيو/ حزيران 2014) الكتل السياسية إلى الامتناع عن حضور الجلسة الأولى للبرلمان الجديد المقرر لها بعد غد الثلاثاء ما لم تشترك القوى السياسية في وضع خارطة طريق لإسعاف الأوضاع المتردية في البلاد.
وذكرت الكتلة الوطنية، في بيان صحفي وزع اليوم الاحد، " بالرغم مما آلت إليه الأوضاع في عراقنا الحبيب وقناعتنا بضرورة إجراء الإصلاحات التي من شأنها إعادة اللحمة الوطنية لهذا البلد الجريح ما زالت العملية السياسية تعيد ذات الأخطاء وتعتمد المحاصصة البغيضة في توزيع المناصب وتنتظر القرارات الحاسمة من دول الجوار بعيداً عن مصلحة الشعب وأية رؤية واضحة لمستقبل مشترك واستخفاف واضح لمطالب الجماهير وحراكها السلمي والمطلبي".
وأضاف البيان" من منطلق الحرص على وحدة العراق وشعبه والاستجابة لرأي المرجعيات الدينية الكريمة والمطالب الجماهيرية المشروعة قرر ائتلاف الوطنية الامتناع عن حضور جلسة مجلس النواب الأولى والنأي بنفسه عن تداعياتها ما لم تشترك القوى السياسية في وضع خارطة طريق للملمة البلاد وإسعاف الأوضاع المتردية وفقاً للمبادرة التي سبق أن قدمها ائتلاف الوطنية أو بموازاتها والرامية إلى اعتماد مبدأ المواطنة في إدارة العراق بعيداً عن الانتماءات الطائفية والعرقية والانفتاح على جميع الكتل للتوافق على الرئاسات الثلاثة وفق أسس لا تخضع للمحاصصة وبعد إقرار خارطة الطريق التي تضمن سلامة العراق وشعبه ووحدة البلاد".
وأوضح أن" ائتلاف الوطنية يدعو مرة أخرى شركاءه في العملية السياسية إلى الامتناع عن حضور الجلسة الأولى لمجلس النواب ورفض التغييرات الشكلية التي لا تقدم شيئاً لشعبنا ولا تزيل التوترات الخطيرة في بلدنا الحبيب التي باتت تهدد منطقتنا برمتها".
وكان العراق قد انتخب في 30 من نيسان/ ابريل الماضي البرلمان الجديد المكون من 328 نائبا لكنه لم يعقد لحد الآن جلسته الأولى لتسمية رئيس للبلاد ورئيس للبرلمان وتكليف رئيس الكتلة الأكبر في البرلمان لتشكيل الحكومة العراقية.
ولم تتفق الكتلة الكردستانية بعد على تسمية مرشحها لرئاسة الجمهورية كذلك الحال بالنسبة للكتل السنية لم تسم مرشحها لرئاسة البرلمان فيما تحاول الكتل الشيعية المنضوية في التحالف الوطني الذي حصد أكثر من 175 مقعدا في البرلمان التوصل إلى حلول تقضي بأبعاد رئيس الحكومة نوري المالكي من الترشح لولاية ثالثة وتكليف آخرين بدلا عنه حيث تتداول حاليا أسماء عديدة لخلافته أبرزها عادل عبد المهدي وأحمد الجلبي وإبراهيم الجعفري.
ياهذا
بذل أن تحموا العراق من الفوضى قاعد اتفكر لي في منصب وغناءم. . خل عندك وطنية واستح قليلا يابعثي
الشنفرى
هل هي دعوة تنم عن حس وطني؟! افي مثل هذا الظرف العصيب الذي يمر به العراق تتلاعبون بمستقبله؟! لكن اذكرك بما حصل لك بالنجف ياعلاوي حين رماك العراقيون بالاحذية وهم يقولون"تريد اتحارب حيدر..علاوي؟!".
علاوي الفلوجة تسال عنك
علاوي الفلوجة تسال عنك وعن الامريكان المالكي على سلبياته لكن ارحم من من تحالف العدو الداعم الى الارهاب