العدد 4313 - السبت 28 يونيو 2014م الموافق 29 شعبان 1435هـ

15 دقيقة زومبا = ساعة و نصف مشي

هل جربت المشي أو الركض أو حتى التمارين الرياضية من قبل ولم تستمتع بأي منها؟ إن ما تشعر به هو شيء طبيعي واعتيادي، فأي شخص يمارس العادات اليومية أو الصحية نفسها بشكل مستمر يمل منها بعد فترة.

لذلك تعرّف على رقصة الزومبا اليوم واستمتع دون ملل أو كلل فإنها رقصة مليئة بالحيوية مستوحاة من الرقص اللاتيني ستساعدك على خسارة وزنك، فإضافة إلى أنك ستتعلم حركات رقص سلسة وممتعة، ستكتسب أيضاً المرونة من خلال هذه التمارين وستنسى ملل التمارين الاعتيادية التي تشعرك بطول الوقت، بل مع رقصة الزومبا ستتخطى الوقت المخصص للحصة دونما الشعور به وستخسر سعرات أكثر.

تستمر حصة رقص الزومبا ساعة كاملة من الوقت وتتخللها رقصات لاتينية أخرى كالسامبا والرومبا والمامبو والريجاتون، والتي من خلالها ستمرّن جسدك على إيقاعات موسيقية سريعة وبطيئة على أنغام موسيقى كولومبية، من خلالها ستبني جسدك بطريقة مذهلة، وبالإمكان دمج القليل من الرقص الشرقي والقليل من الهيب هوب إلى الرقصة بالاعتماد على المدرب، فإذا كنت من الأشخاص الذين يتمتعون بطاقة عالية وتحب الموسيقى والرقص معاً، فإن هذا النوع من التمارين حتماً يناسبك، حيث إن 15 دقيقة من رقصة الزومبا يمكنها أن تحرق سعرات حرارية تساوي ساعة ونصف من المشي.

«رياضة الزومبا» هي مرحلة انتقالية في عالم الآيروبيكس من رياضة تقليدية إلى رياضة متطورة وممتعة، وهي عبارة عن برنامج لياقة بدنية كولومبي، ابتكرها الراقص ومصمم الرقصات الكولومبي «ألبرتو بيريز» الملقب بـ «بيتو» مصادفة في التسعينات، وبعد النجاح الهائل في كولومبيا قرر «ألبرتو بيريز» الانتقال إلى الولايات المتحدة الأميركية في العام 2001؛ ليقوم بتأسيس شركة لإنتاج هذا النوع من الرياضة على أشرطة الفيديو المنزلية، كنوع رقص حركي مميز، يمزج نفسه مع حركات من عالم الآيروبيك التي من السهل تطبيقها، ومن ثم أصبح لرياضة الزومبا وجوداً، وانطلقت للعالمية.

وتعتمد الزومبا على دمج مجموعة من أنواع الرقص اللاتيني، مثل: «السامبا، سالسا، ريجاتون، كومبيا، ميرينجي، بيلي دانس»، مع التمارين الرياضية، والزومبا من أسرع أنواع التمارين الرياضية انتشاراً في العالم، حيث يتلقى نحو 14 مليون شخص دروساً أسبوعية بها في 14 ألف مكان، في أكثر من 150 دولة، وقد ابتدأت العام 1990، وهي عبارة عن مجموعة من الرقصات، لكل رقصة تصميم معين على إيقاع الألحان اللاتينية، وبإمكان الزومبا حرق ما بين 500 و800 سعر حراري في الساعة، إضافة إلى أنها تقضي على الاكتئاب. أما عن تسميتها بـ «زومبا» فتعني «التحرك بسرعة واستمتاع»، وهو مستوحى من فكرتها.

تعتمد الزومبا على التسخين الخفيف؛ من خلال موسيقى هادئة نوعاً ما، تبدأ بالتصاعد تدريجياً مع زيادة سرعة الحركات وحماسة المتدربات.

مزايا وفوائد الزومبا

- تخفف الوزن: تنتمي الزومبا إلى رياضة الآيروبيك، أي أنّها تحرق الكثير من السعرات الحرارية، فساعة واحدة من الزومبا تساعدك في حرق ما بين 500 و1000 سعر حراري، وأكثرها من الدهون؛ بفضل التنويع بين الحركات الرياضية السريعة والبطيئة في وقت واحد.

ـ زيادة معدل الأيض: تزيد الزومبا نسبة الكتلة العضلية في الجسم؛ ما يرفع بدوره معدل الأيض ويساعدك في الحصول على جسم مميز.

ـ تزيل الاكتئاب: حركات راقصة لمدة ساعة تقضي على الاكتئاب، بعد ممارسة الزومبا يرتفع مستوى هرمون السيروتونين في الجسم «هرمون السعادة»، هذا الأمر يساعدك في الإحساس بالراحة والهدوء، ويحضّر جسدك لمقاومة الإجهاد والتعب.

إضافة إلى ذلك فإنّ رياضة الزومبا تقضي على التوتر؛ لأنها تعتمد على الرقص والموسيقى، وتعزز من الثقة بالنفس.

- رقصة الزومبا مفيدة لشد عضلات كل أجزاء الجسم؛ فهي تشد عضلات البطن المرتخية والأرداف والأذرع، كما أنها تقوي عضلات الحوض، وتقلل من آلام الظهر، وتقوي الرئتين، وتعطي لياقة حقيقية، وتزيد من مرونة الجسم.

- تعمل على تحسين ملامح الوجه وزيادة نضارته؛ لأنها تعمل على تحسين سير الدورة الدموية في الجسم.

- تعمل على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.

- تعمل على تفتيح لون البشرة، حيث تزيد من نسبة الأكسجين في الجسم.

- التوفيق بين التفكير بالعقل وربط الحركات بالجسم في الوقت نفسه، فالزومبا تساعد العقل والجسم على العمل متزامنين مع بعضهما بعضاً.

العدد 4313 - السبت 28 يونيو 2014م الموافق 29 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

اقرأ ايضاً