مع اقتراب شهر رمضان الكريم يبدأ الناس في سباق مع الزمن لأجل التأهب في تجهيز وتحضير مستلزمات واحتياجات هذا الشهر من الأكل والطعام وتأمين مؤونته الخيرة الوفيرة، فترى الجميع في سباق محموم لأجل شراء اللحوم والدجاج ومع بداية كل موسم رمضاني تهلّ تلك الأنباء وترتفع فيها الأصوات التي تزعم قلة وشح منتوج الدجاج، فيما تظل الشركة على موقفها الثابت منذ أزل لتسارع في إصدار نفي لكل ما يشاع عن قلة المنتوج وتؤكد على أن الإنتاج مثلما هو سابقاً لم يطرأ تغيير بل التغير الذي نراه هو نابع في أساليب وتصرفات بعض الناس وخاصة أصحاب المحلات التجارية لبيع الدجاج نفسه، الذين لا يتوانون عن ممارسة سياسة احتكار الدجاج ذاته، وما حصل لي شخصياً من واقعة فهي لأكبر دليل يؤكد على صحة هذه السياسة التي يتفنن فيها أصحاب المحلات بأدائها بل وممارستها بحرفية وإتقان بأن يقوموا بإخفاء الدجاج عن أنظار المشترين كي يبيعوا الدجاج المخزن لفئات معينة، قبال إعلانه لكلمته المشهورة المعتادة أن الكمية قد انتهت في وجوه الآخرين الذين يحرصون على التواجد في المحل بالتزامن مع وقت حضور سيارة دلمون للدواجن، ولكنهم يخروجون للأسف الشديد خاويِّ الوفاض!
تفاصيل الواقعة بدأت مع انتهاء السيارة من توزيع الكمية وإنزالها من ثلاجة السيارة، ما هي إلا 10 دقائق مضت، لينفد المخزون من المحل التجاري ذاته، كيف؟ أين؟ لماذا؟ لا نعلم عنها شيئاً نحن المستهلكين أنفسنا؟
وتحديداً في يوم الخميس الموافق 26 يونيو/ حزيران في تمام الساعة 11:45 ظهراً كنت متوجهاً إلى ناحية سوق المحرق بغرض شراء كمية من الدجاج وكنت أنتظر وصول سيارة الدواجن على أحر من الجمر، والدليل أنني كنت أترقب وصولها، والتقطت لها صورة خلال توقيت حضورها إلى المحل، وفي غضون فقط 10 دقائق وهي المدة التي انتهى فيها موظف الشركة من عمله وإنزال الكمية إلى المحل، ومن ثم ذهابنا إلى المحل ذاته بغرض شراء الدجاج، سرعان ما يشهر صاحب المحل في وجوهنا بأن الكمية قد تم بيعها كلها ونفدت؟!
أيعقل أنه في غضون 10 دقائق وأنا مازلت حاضراً وشاهداً على ما جرى تنتهي الكمية التي لا نعلم كيف انتهت وكيف تم توزيعها؟ والتي أجزم أنه تم إخفاؤها عن أنظارنا لأجل بيعها لمعارف أو أناس آخرين يقربون لهم؟ أجيبوني ألا يستدعي هذا الحادث من الجهات المسئولة أن تفرض أدواتها الرقابية لأجل وقف كل محل تجاري تسول له نفسه تجاوز المسموح منه ممارسته، وما حصل مع هذا المحل التي قصدته في ذلك اليوم هو غيض من فيض من حوادث كثيرة تتصل بهذا الجانب واحتكار الدجاج وتخزينه، ليعاني ما بعدها الناس من قلة الدجاج، وندرة تواجده في السوق؟!
محمود
قد ينتج من وراء أزمات نقص المواد الغذائية وغيرها من المواد الاستهلاكية استغلال المواطن والمقيم، ومن المؤسف أن الجهات المختصة لم تتخذ أي إجراء احترازي لحفظ حقوق الزبائن وعدم استغلالهم من قبل أصحاب السوبر ماركت أو البرادات المنتشرة في المدن والقرى وغيرها. ومن أهم الأمور المنتشرة هذه الأيام لدى بعض الباعة والتي تجبر الزبون لأن يقع فريسة هذه المحلات: بيع الدجاج المدعوم حكوميّاً، حيث ألاحظ أن بعض المحلات لا تبيعه على أي زبون بحجة أنه محجوز لزبائنهم فقط، فهذه الخطوة أو الظاهرة تجبر المواطن على الشراء من هذه المحلات ولو كانت أسعارها خيالية تقصم الظهر بغية الحصول على الدجاج.
وقد يكون يباع على بعض المطاعم بسعر أعلى من ثمنه. أما تصريح الجهات المختصة فهي فقط تطمئن المواطنين إلى أن السلع في الأسواق متوافرة استعدادا لشهر رمضان المبارك، إن هذا الاستغلال مرفوض ويجب مراقبة محلات بيع الدجاج بإلزامها البيع للجميع وليس لفئة دون أخرى ومخالفة كل من يثبت بيعه على المطاعم. وبما أن شهر رمضان المبارك على الأبواب والكل في أمس الحاجة إلى الدجاج فعلى وزارة الصناعة والتجارة (قسم مراقبة الأسعار) التحرك سريعا للقضاء على هذه الظاهرة السيئة غير إالنسانية.
عبدالحسين جعفر إبراهيم
أكتب رسالتي هذه، وهي تحمل في طياتها طلب الحصول على مساعدة شهرية من وزارة التنمية الاجتماعية.فأنا مواطنة بحرينية متزوجة، ولكن زوجي قد هجرني لأكثر من عشرة أعوام، وبيني وبينه قضية طلاق دامت ثمانية أعوام حتى يومنا هذا، ولديّ من الأبناء أربعة ومن البنات اثنتان، وأسكن في شقة إسكان، ولا يوجد لدي مصدر دخل ثابت أعتمد عليه، و أعاني الأمرّين منذ فترة طويلة.
ومن جهة أخرى، قد خضعت لعمليتين في الظهر، ولا أقوى على الحركة. نحن عائلة بسيطة لا تجد ما تسد احتياجاتها اليومية. وقد كنت أستلم مساعدة شهرية من وزارة التنمية الاجتماعية، وفجأة تم إيقافها بدعوى أن لديّ زوج يعينني، وفي الحقيقة أن زوجي لا يوفر لي ولا لأولادي أبسط الأمور التي نحتاجها.
من قبل كنا نعيش على المساعدة الشهرية تلك، ولكن بعد إيقافها بدأت الأمور تسوء علينا في ظل الظروف القاسية التي تحيط بكل أسرة.
لذا ألتمس وأرجو من الله ثم منكم النظر في أمري بأسرع وقت وقبل حلول شهر رمضان الكريم.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
بالإشارة إلى المشكلة الواردة، نحيطكم علماً بأن المواطنة متزوجة ولا تنطبق عليها معايير صرف المساعدة، وذلك استناداً إلى القانون رقم 18 لسنة 2006 بشأن الضمان الاجتماعي، وإن كان لدى المواطنة أية شكوى فلتتفضل بمراجعة الإدارة المعنية بالوزارة.
وزارة التنمية الاجتماعية
العدد 4313 - السبت 28 يونيو 2014م الموافق 29 شعبان 1435هـ
قحط
المشكله صراحة في الناس يعني ليش التبذير والصرف بدل ما تحاسبون الشركة حاسبو نفسكم عالاقل .. تروح السوبرماركت و الناس تشتري اغراض كميات كانه ينتظرون القحط على ايام النبي يوسف وكله ينقط خمام بالاخير .. انا اللي اعرف ان الناس في رمضان تصوم المفروض يكون الصرف اقل على اساس ان محد ياكل الا بعد الفطور .. اما هالناس تشتري اغراض اكثر من الاشهر اللي اهم فيها فاطرين.. اكيد بيصير نقص عالاقل وزعو عالفقاره هالمساكين بدل ما ترمونه خمام وتكدسونه وتخزنونه .. رمضان شهر الشخص يتعلم منه مو لعبه وصرف
بالنسبه للدجاج
المشكله ليست من اليوم او امس او قبله ، المشكله من اشهر معدوده و مازالت شركه الدواجن تكذب وتكذب وتستمر بكذبها الذي يتعلق بوفره الدجاج ، حتى لو سلمنا ان راعي المحل حزن لجميع معارفه ، بالعقل راح يحزن لكم يوم او كم اسبوع و باقي الايام التي يتم توزيع الدجاج من قبل شركه الدواجن من ياخذها !!