افتتح سيدعبدالله الغريفي، مساء أمس الأول الجمعة (27 يونيو/ حزيران الجاري)، مسابقة دار القرآن الكريم السنوية السابعة، والتي تقام بمأتم الطويلة بقرية بوري، ودعا، في كلمته، إلى استثمار شهر رمضان المبارك من خلال عقد «مصاحبة حقيقية» مع القرآن، مشدداً في الإطار ذاته، على ضرورة الحدِّ من ظاهرة الإسراف في الطعام خلال الشهر الكريم، وأن يتم توجيه الفائض منه للفقراء والمحتاجين.
وأوضح حديثه، بالقول: «شهر رمضان هو ربيع القرآن، ونحن مطالبون بأن نعيش صحبة حقيقية مع القرآن، الكتاب الذي تعادل فيه تلاوة آية واحدة، ختمة كاملة»، مبيناً أن لمتعلم القرآن تكريمين، أحدهما دنيوي وتتحدد مراتبه من خلال معياري الحفظ والتلاوة، والآخر إلهي وتتحدد مراتب تكريمه من خلال 5 معايير.
وبحسب الغريفي، فإن تلك المعايير يمكن تلخيصها على النحو التالي: حجم التلاوة، العشق القرآني، التدبر القرآني، التطبيق القرآني والداعية القرآني، موضحاً «أن لكل معيار أهميته إلا أن المعيار الرابع، والمتمثل في التطبيق القرآني، يحتل الصدارة، إذ لا قيمة لبقية المعايير من دون أن يعمل قارئ القرآن بنصوصه وتعاليمه»، مستدلاً على ذلك بالحديث الشريف (كم من قارئ للقرآن والقرآن يلعنه).
وفصل الغريفي حديثه عن تلك المعايير بالإشارة إلى أن حجم التلاوة يعني المواظبة على قراءة القرآن، «إذ لا يكفي أن يدخل المرء منا للمسابقة ويهجر القرآن بانتهائها، كما أن علينا أن نرتقي بعلاقتنا مع القرآن لتصعد من مرتبة الحب إلى مرتبة عشقه والذوبان فيه».
وأضاف «نحن بحاجة للتدبر والتأمل في آيات القرآن، والتدبر هنا يختلف عن القراءة، فلكل منهما جلسات خاصة»، لافتاً إلى أن الحديث عن معيار الداعية القرآني يدفعنا للتأكيد على أن بمقدور كل فرد من أفراد المجتمع التحول لداعية قرآني، والأمر ليس حكراً على علماء الدين أو المثقفين، إذ يكفي أن يحفظ المرء آية واحدة ويعمل بها ليصبح داعية قرآنياً».
ومن المقرر أن يشتمل برنامج المسابقة، والتي تنظم بالتنسيق بين عدد من مؤسسات قرية بوري، وتمتد حتى منتصف شهر رمضان، على حزمة فعاليات، من بينها مسابقات للحفظ والتلاوة للرجال والنساء، ومحاضرات، إضافة إلى معرض ومسابقة ثقافية.
العدد 4313 - السبت 28 يونيو 2014م الموافق 29 شعبان 1435هـ
ثلة مؤمنة
الشكر الجزيل الى كل الجهود الجبارة المبذولة في هذه المؤسسة الرائعة ، التي انا على يقين بأن هؤلاء القائمون على مثل هذه الفعاليات هم من الشباب المخلص القرأني الذي يطبق في واقعه مفردات وتعاليم القران الكريم.
/أتم الطويلة من المؤسسات النشيطة جدا جدا في المنطقة وبصمات المؤسسة واضحة من خلال هذه المسابقة القرأنية السنوية ومن خلال برنامج ارتقاء وحصولهم على المراكز الأولى في المحافظة لسنوات متكررة.
ندعو للهيكل الآداري والتنفيدي بالتوفيق لهم على جميع الأصعدة لما فيه الخير والصلاحز
دمتم موفقينز
موفقين
ما كان لله ينموا ، ومتى ما كانت النوايا خالصه لوجه الله عز وجل ، كان الطريق نحو الرفعه والتطوير ، وهو ما استطاعت تحقيقه مسابقة دار الفرآن ، تمنياتي لهم بتوفيق والنجاح عام بعد عام
sunnybahrain
السلام عليكم ،،بارك الله لكم جهودكم البنائه شيخنا الكريم ،،وادام الله عزكم ذخرا لرفعة هذا الوطن وابنائه ،،وهنيئا للمشراكين ب تلاوة كتاب الله ،،السلام عليكم .
كلمة قيمة
كانت كلمة قيمة لسامحة السيد .. تمنياتي للمسابقة بالنجاح ، جميل هو تضافر المؤسسات للخروج بفعالبة من هذا النوع و بهذا التنوع(مجموعة مسابقات "حفظ و تلاوة، ثقافية، تصوير، محاضرات") .
جهود مباركة
من الملاحظ تطور المسابقة عاما بعد عام في سبيل اعلاء كلمة القرآن، وفقكم الله لما فيه الخير و الصلاح .