بحثت وزيرة الثقافة الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة في مكتبها صباح الخميس الماضي (26 يونيو/ حزيران 2014) مع وكيل وزارة التربيّة والتعليم للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة معايير البناء الخاصة بمدرسة أبو عبيدة بالمحرق، إذ تبيّن أن ارتفاع المبنى الحالي لا يتناسب مع معايير مدينة المحرق القديمة، وناقش الطرفان الحلول المقترحة بهذا الشأن بما يساهم في الحفاظ على الإرث التاريخي والثقافي لمدينة المحرق، ونسيجها الحيوي.
وأكد الطرفان الأهمية التاريخية للعديد من المباني التعليمية في مملكة البحرين، معربين عن اعتزازهما بهذا التعاون لما يؤديه من تفعيل التوازي بين الثقافة والتعليم للتأكيد على هوية حضارة الإنسان البحريني وإثراء منجزه الحضاري.
يُذكر أن وزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم تعملان كذلك على مشروع ترميم مدرسة الهداية الخليفية، باعتباره توثيقاً تاريخيّاً للحقبة التعليمية، إضافة إلى مدرسة خديجة الكبرى كأول مدرسة نظامية للبنات. ويهدف المشروعان إلى إحياء ذاكرة الحياة الاجتماعية والتربوية عبر تقديم مجموعة من العروض المتحفية والمواد الثقافية التي تؤرخ لتلك الحقبة بتفاصيلها وحكاياتها.
العدد 4313 - السبت 28 يونيو 2014م الموافق 29 شعبان 1435هـ