ذكرت وكالة الأنباء السعودية أمس السبت (28 يونيو/ حزيران 2014) أن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أقال نائب وزير الدفاع من منصبه أمس (السبت) بعد 45 يوماً من تعيينه. وقال الأمر الملكي إن قرار إعفاء الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز من منصبه جاء بناءً على توصية من ولي العهد ووزير الدفاع الأمير سلمان. ولم يتم الكشف عن سبب ذلك.

إلى ذلك، تعهد العاهل السعودي بسحق الإرهابيين، موضحاً في كلمة له بمناسبة رمضان «لن نسمح لشرذمة من الإرهابيين اتخذوا هذا الدين لباساً يواري مصالحهم الشخصية ليرعبوا المسلمين الآمنين أو أن يمسوا وطننا أو أحد أبنائه أو المقيمين الآمنين فيه».

العاهل السعودي يقيل نائب وزير الدفاع بعد 45 يوماً من تعيينه... ويتعهد بسحق «الإرهابيين»

دبي - رويترز

ذكرت وكالة الأنباء السعودية أمس السبت (28 يونيو/ حزيران 2014) أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبدالعزيز أقال نائب وزير الدفاع من منصبه أمس (السبت) بعد أقل من شهرين على تعيينه.

وقال الأمر الملكي إن قرار إعفاء الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز من منصبه جاء بناءً على توصية من ولي العهد ووزير الدفاع الأمير سلمان. ولم يتم الكشف عن سبب ذلك.

وكان الأمير خالد تولى منصب نائب وزير الدفاع في مايو/ أيار عندما أعفاه الملك عبد الله من منصبه كحاكم لمنطقة الرياض وعين نجله الأمير تركي بدلاً منه.

وكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز أصدر في الرابع عشر من شهر مايو/ أيار الماضي أمراً ملكياً بإعفاء الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع من منصبه بناءً على طلبه وتعيين الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود نائباً لوزير الدفاع بمرتبة وزير. ويعد هذا الإعفاء هو الرابع من نوعه لمنصب نائب وزير الدفاع في السعودية خلال مدة تصل إلى قرابة العام ونصف العام.

كما صدر أمر ملكي آخر يقضي بإعفاء وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء لشئون مجلس الشورى، سعود بن سعيد بن عبدالعزيز المتحمي من منصبه «بناءً على طلبه» وتعيين محمد بن فيصل بن جابر ابو ساق بدلاً عنه.

من جانب آخر، قالت وكالة الأنباء السعودية إن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز تعهد أمس (السبت) في رسالة بمناسبة حلول شهر رمضان بسحق المتشددين الإسلاميين الذين يهددون المملكة، وقال إنه لن يتسامح مع «شِرذِمَةٍ مِنَ الإرهابِيِّينَ».

جاءت هذه التصريحات بعد يومين من إصدار العاهل السعودي أوامر باتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية البلاد من «التهديدات الإرهابية» المحتملة الناجمة عن الاضطرابات في العراق المجاور. وقال العاهل السعودي في رسالة بمناسبة بدء شهر رمضان «لَنْ نَسمَحَ لِشِرذِمَةٍ مِنَ الإرهابِيِّينَ اتَّخَذُوا هذا الدِّينَ لِباساً يُوَارِيْ مَصَالِحَهُمُ الشَّخصيَّةَ لِيُرعِبُوا المُسلِمِينَ الآمِنِينَ أو أنْ يَمَسُّوا وَطَنَنَا أو أحَدَ أبنَائِهِ أو المُقِيمينَ الآمِنِينَ فِيه».