العدد 4312 - الجمعة 27 يونيو 2014م الموافق 28 شعبان 1435هـ

نكره داعش ولا نحب المالكي!

محمد عبدالله محمد Mohd.Abdulla [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

لا أدري. ربما صار من الواجب أن يُكرِّر المرء في كل ساعة «كرهه» لـ «داعش» وهواة قطع الرؤوس ومُفجِّري الأحزمة الناسفة ومن يرعاهم، كي لا يُفسَّر موقفه تفسيراً خاطئاً كلما أراد تناول الحالة العراقية بنقد وتقييم، لكن الواقع يقول بأن ذلك قد لا يكون كافياً عند كثيرين مع الأسف، إذا ما ظلت الأفكار والقراءات لديهم محسومة وقطعية وغير قابلة للنقاش.

الذي أؤمن فيه، (ليس في العراق وحده، بل في كل مكان يكون أرضاً وعليها شعب وحكومة) أن الحكم فيه يجب أن يكون نسبياً في نتائجه السياسية، ومتمدداً بشكل أفقي على كافة مَنْ يعيشون على تلك الأرض، بشكل عادل، كي يُحس الجميع بظلال الدولة عليهم، فلا يلجأون إلى الهويات الفرعية العرقية والطائفية. والعراق ليس استثناءً من ذلك.

السيد نوري المالكي جاء إلى السلطة في العشرين من مايو 2006 بتسوية بين الشيعة والسُّنة والأكراد، بعد خلاف على حكومة إبراهيم الجعفري، وهو اليوم يرفض الخروج منها بتسوية رغم اختلاف كل تلك المكونات عليه. وهنا يتساءل المرء: هل يعتقد الرجل بأنه «ضرورة» وطنية في ظل وجود «ممكن» وطني آخر؟

قبل أربعة أعوام وشهرين من الآن، كتبتُ مقالاً عنونته بـ «هل يُريدُ المالكي أن يكونَ مَلِكَاً على مقبرة؟»، والحقيقة، أن الحال لم يتغيَّر بعد. بل هو فعلاً قد أصبح مَلِكاً على مقبرة، بعد أن وصل القتل في العراق خلال شهر يونيو الجاري إلى مستويات مخيفة، وإن بدت الظروف مختلفة، نتيجة دخول تنظيم إرهابي في جزء من المعادلة مرتكباً فظاعات.

مشكلة المالكي في العراق أنه يريد من الآخرين أن يعترفوا له بأصالة النظام الديمقراطي الذي أرساه الأميركي لكنه لا يقبل منهم أبداً أصالة شراكتهم معه في الحكم. هذه معادلة مهزوزة ومُجحفة. ومثلما يرفضها هو لهم، فإنهم سيرفضونها له أيضاً.

الاستحقاق الانتخابي الذي يعنيه نوري المالكي في كل تصريحاته الأخيرة، هو فوزه الانتخابي قبل حديثه عن استحقاق البيت الشيعي المُختلِف عليه دون أن يُقر هو بذلك. وإلاَّ ماذا نفسِّر كل هذه الخلافات بينه وبين عمار الحكيم ومقتدى الصدر، كأهم تشكيلين تاريخيين في التحالف الوطني ومعهم آخرون، رغم أن الأزمة الأخيرة رحّلتها لكن لم تُنهِها.

عندما فاز إياد علاوي والقائمة العراقية بواحد وتسعين مقعداً نيابياً قبل أربعة أعوام، وكانت أعلى نسبة تنالها قائمة انتخابية من بين كلّ القوائم الأخرى المتنافسة، لم نكن نسمع بمسألة الاستحقاق الانتخابي، بل جرت محاصرتها بالتخريجات الدستورية.

بدأ يُطرَح حينها موضوع «الأكثرية العددية» في المحكمة الدستورية كي يفصَّل الحكم كما يريد البعض، ويُرمَى فوز علاوي خارجاً. ثم تفاجأ البعض بما هو أبعد من الإقصاء، حين تحوَّل الأمر إلى إزاحة بعد تصفيات جسدية لبعض مؤيدي تلك القائمة مثلما جرى لغانم راضي عضو حركة الإصلاح والتنمية في مدينة القائم. ثم استبعدت هيئة الاجتثاث أربعة فائزين من القائمة، واعتُقِل أحد أعضائها وهو حمدي نجم الحربي الذي حصل على أعلى الأصوات في محافظة ديالى، ثم جرى العمل على تشتيت وهدم القائمة حتى أفلت.

هذا السلوك السياسي لا يبني دولة مطلقاً. بل هو لا يبني وضعاً مستقراً. الجميع يتذكر، أنه وخلال وجود المالكي في السلطة، انقسم حزب الدعوة الذي ينتمي إليه. فظهر حزب الدعوة – تنظيم العراق، وظهر تيار الإصلاح. وفي عهده تخاصم معه الأكراد والصدريون والمجلسيون (المجلس الأعلى) والتوافقيون، وتصادم معه جهاز الاستخبارات، وهيئة النزاهة. لم يبقَ أحدٌ معه، لكنه أصَرَّ على أن يحكم ولو ظل وحيداً وبلا حليف.

كنتُ أقول ولازلت، أنه إذا اعتقد المالكي أنه يتشبَّه برئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل الذي قاد بلاده إلى النصر المؤزَّر في الحرب العالمية الثانية ضد هتلر، فعليه أن يتذكر أن تشرشل عافَ السلطة طواعية وهو يحمل ذلك الإرث الوطني الكبير، لأنه لم يُسخِّر الدولة كي يفوز عنوة بعد إبريل/ نيسان من العام 1955.

وإذا اعتقد المالكي أنه كـ «شارل ديغول» الذي حرّر بلاده من الاحتلال النازي مع الحلفاء، فعليه أن يعلم أن ديغول لم يُطوِّع الديمقراطية الفرنسية كي يبقى في الحكم، فتركه وهو مؤمنٌ بأن بقاء فرنسا «ديمقراطية» أفضل من بقائها «منقسمة» عليه، عندما «لم توافق نسبة كبيرة من الفرنسيين على تطبيق اللامركزية في البلاد».

ليس ذلك فحسب، بل حتى الملوك فعلوها مع عروشهم. فترك نابليون الأول وشارل العاشر ولويس فيليب عرش فرنسا، وتنازل ادوارد الثامن عن تاج بريطانيا، وإيزابيلا وشارل الخامس عن عرش إسبانيا. لكن نوري المالكي لم يفعل بعد، ولن يفعلها راضياً. إنها مشكلة يعاني منها «مفهوم السلطة» عند العرب بصورة عامة.

اليوم، يجني العراق «شيئاً» من ذلك التقدير الخاطئ للمالكي. فـ «مغانم الاحتيال الظالم لا تكون أبداً آمنة» كما قال سوفوكليس، وهو ما حصل فعلاً. فالاستيعاب السياسي للقوى والأطراف المتفقة والمختلفة هو ليس بهدف «نجاح مشهد الديكور» العام للدولة، بل هو من أجل أن يتساكن المجتمع وتهدأ النفوس، وهو ما يجب على السيد المالكي إدراكه.

إقرأ أيضا لـ "محمد عبدالله محمد"

العدد 4312 - الجمعة 27 يونيو 2014م الموافق 28 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 33 | 2:58 م

      البقاء العراقي الشريف

      مصلحة العراق في إستقراره وعلى المالكي أن يرجح كفة العقل بدلا من التشبث بالسلطة ليس ضدا في مواقفه وسياساته وانما حتى يستطيع العراقيون أن يناموا كما تنام الشعوب بعد أن أنهكتها الحروب والصراعات

    • زائر 32 | 10:55 ص

      الشخصيات السنية المعروفة في العراق تقف مع المالكي وتؤيد اجراءاته

    • زائر 30 | 8:23 ص

      إلى أبو كوبي بيست مع التحية

      نائب الرئيس في سوريا سني ووزير الدفاع سني والخارجية سني لكن ما كلهم على بعضهم فوق بعضهم ما قدروا يحاكمون ضابط علوي في درعا: عاطف نجيب!! خلكم منصفين ومو كل واحد قال شيء عن المالكي قلتوا بعثي! أمس السيد السيستاني دعا إلى رئيس وزراء جديد في العراق وما بقى إلا تتهمون السيد بعد!!!!!! عبودية فكرية

    • زائر 28 | 7:56 ص

      المالكي فاز بالديمقراطية و لكنه يفتقر للحكنكة السياسية

      في مصر محمد مرسي وصل إلى الحكم بالديمقراطية و لكنه جاهل بعلوم السياسة كما هو نور المالكي ... عندما يكون لديك شعب جاهل و متخلف فإنه بطبيعة الحال سينتخب رئيس جاهل و متخلف. أعتقد أن الأمريكان سمحوا للمالكي لكي يحكم العراق في فترة معينة و الآن انتفت الحاجة إليه و حان الوقت للتخلص منه و سيتخلصون منه و إلا فإنهم سيدمرون و يقسمون العراق (بمساعدة المالكي طبعا) و بعدها لن يفنع قولكم بأن المالكي فاز وفقا للقواعد الديمقراطية ... الديمقراطية نقمة و ليست نعمة إذا إجتمعت مع الجهل و التخلف.

    • زائر 24 | 7:33 ص

      مكلة الكرسي

      انا لااتدخل في الامور السياسية لكن عندي بعض الملاحظات قول بعض من المتحدثين عن الانتخابات فقبل اربع سنوات حدثت انتخابات وفاز بها علي مااعتقد اياد علاوي ولكن تم تصفية اعضائة فقتل بعض منه واخرين اتهموا بانتمائهم للبعث المهم ان الدي حصل علي النسبة الاكبر في الانتخابات وهو علاوي لم يستلم رئاسة الوزارة والسبب ان ايران التي تحكم العراق بطريق غير مباشرة منعت ترشيحة وجاء الجعفري ثم المالكي وهدا بايعاز من ايران فالقضية هي الكرسي ومدي موافقة ايران علية

    • زائر 22 | 7:27 ص

      محرقي بحريني

      هل قال الكاتب المحترم يجب أن يكون الحكم للسنه
      المالكي فكك العراق وأسأثر بالسلطة ويكفي مافعلة عندما فاز علاوي ويكفي مافعلة مع بقية مكونات الشعب العراقي فهل العراق لايوجد بها سياسي شيعي غير المالكي يستطيع أن يجمع الجميع تحت جناحية ويوحد العراق الممزق
      بسبب تقسيمة بريمر فأن الحكومه العراقية لن تخرج من الشيعة أن كان المالكي أوغير ه فلياتي رئيس حكومة شيعي غيره لينقذ مايمكن أنقاذه مما دمره المالكي
      مسج للزوار
      لماذا تختزلون العراق في شخصية المالكي فقط هل تعانون من مرض أنظمة العالم الثالث

    • زائر 21 | 6:40 ص

      كلام غير سليم

      اولا ً اذا كتبت موضوع معين يجب عليك ان لا تشعل فتيل الخلاف و .........و ثانياً المالكي اصبح رئيس الوزراء عن طريق الأنخابات مو مثل بعض الحكام لصقة ......!

    • زائر 20 | 5:42 ص

      الحل بسيط هيئة الحكم ثلاثه يحكمون بلسان واحد

      حل العراق بسيط بدل مايكون شخص رئيس الوزراء يكونون ثلاثه ينطقون بلسان واحد

    • زائر 18 | 4:59 ص

      كوبي بيست

      الطنطنة على السنة والشيعة في بلد لكل طائفة حصتها نن السلطة امر فيه الكثير من التضليل.الرئيس ونائب الرئيس ورئيس البرلمان وخمسة وزراء كلهم سنة ويقولون تهميش واقصاء.كن موضوعي واكتب ولا تكرر ما يكتبه البعثيون في ايلاف كوبي بيست.

    • زائر 26 زائر 18 | 7:40 ص

      محرقي بحريني

      المشكلة مساحة الصفحة جداً صغير والا ذكرت لك كيف همش المالكي السنه والاكراد وقسم كبير من الشيعة وكيف جعل المالكي جميع الصلاحيات تحت يديه وكيف جعل من وزير الدفاع السني ووزير الداخلية الشيعي مجرد أصنام دون صلاحيات ذكر وأنما السلطتين تحت يديه وكيف أصبح رئيس الجمهورية بلا صلاحيات غير توقيع المراسم و زير خارجية كردي وكأنه بلا وزارة
      المالكي كل السلطات أستأثرها لنفسة وهمش الجميع حتى بعض الشيعة المحسوبين في التحالف معة والان يقفون ضدة
      يتبع

    • زائر 27 زائر 18 | 7:49 ص

      محرقي بحريني

      في زمن صدام حسين كان وزير الدفاع شيعي الفريق عباس طعمة وأغلب أعضاء حزب البعث شيعة 65% وزير الخارجية شيعي الصحاف قبل أن يصبح وزير للاعلام كذلك الكثير من الوزراء والمناصب العاليا كانت في يد الشيعة ولكن السلطة الاساسية كانت في يد صدام حسين بأستثناء وزارة الداخلية هذا بالضبط مافعلة المالكي فهو وضع بعض السنه والاكراد في المناصب العاليا ولكن السلطة الاساسية في يدية
      هل تعلم ماذا فعل المالكي في الاكراد والسنه تحت ذريعة أجتثات البعث؟

    • زائر 17 | 4:57 ص

      مشكلة العراق

      ان السنة حكموا العراق الف سنة دون شراكة.والان صار الحكم للشيعة حسب القواعد الديمقراطية والطرف الاخر لا يقبل بهذه المعادلة وهو مستعد يحرق العراق من اجل عودتهم للسلطة ولكن عقارب الساعة للوراء.

    • زائر 29 زائر 17 | 8:17 ص

      معلومة لصاحب المداخلة رقم 17

      فاضل الجمالي الشيعي كان رئيس وزراء العراق وصالح جبر الشيعي كان رئيس وزراء في العراق في فترات كان السنة يحكمون

    • زائر 16 | 4:20 ص

      نكره داعش و نحب المالكي

      امريكا احتلت العراق لمغانم صهيو نية فلازم المالكي يكون هتلر موأقتا

    • زائر 15 | 4:00 ص

      تخريب العملية الديمقراطية

      الكاتب المحترم
      من قبل رفضوا الجعفري والان يرفضون المالكي . يرفضون المالكي لانه اعدم لهم صدام اي اعدم لهم تسلطهم ودمويتهم علي العراقين.
      ببساطة انهم لا يقبلون حكم الشيعة للعراق وليس المالكي فقط

    • زائر 13 | 3:42 ص

      طائفية العراق

      السنة في العراق يمثلون 15% و هم يستحوثون على 40% من المناصب الرسمية و 30 من الثروة الوطنية و يردون الايستيلاء على الحكم لان الحكم لا يستقيم الا بهم. يا ريت تطبق طائفية العراق في السعودية مثلا.

    • زائر 12 | 3:41 ص

      سؤال للكاتب الفاضل

      ماذا لو كان المالكي في دولة خليجيه هل ستكتب هذا المقال وسؤال آخر هل تعتقد اغلب السنه ضد داعش ويعرفونها جيدا ؟؟! شكرا للوسط

    • زائر 11 | 3:15 ص

      رسالة للكاتب اتمنى ان تصل له

      الاخ الاستاذ محمد عبد الله محمد السلام عليكم . ربما لن يتفق معكم في هذا المقال افراد كثيرين لكنني بحق اقرأ لك منذ سنوات ووجدت فيك كاتب يحترم عقول القراء وصريح مع نفسه وصاحب ذكاء في كيفية ارسال الفكرة والرسالة . واصدقك القول أنني والى الان لم اعرف حتى انتمائك الديني بسبب أفقك الرحب البعيد عن أي تفكير طائفي. شكرا لك ولمجهودك العلمي والصحفي والسلام عليكم

    • زائر 10 | 3:01 ص

      ما هذه الديمقراطية يا محمد؟

      لماذا نطالب بالديمقراطية حينا ونلعنها حيناً آخر.. ماذا سيقول السيد المالكي لأنصاره الذين رشّحوه حين يتنازل عن الرئاسة؟! فليتوافق معارضوه من شيعة وسنة وكرد ليشكلوا حكومة!! المالكي الآن يواجه حربا أشرس من تلك التي واجهت تشرشل أو ديغول

    • زائر 9 | 2:50 ص

      الصورة الكاملة

      المسألة هي انتقام من موقف المالكي ضد الحرب على سوريا، المشكلة أن يكون التحليل مجتزئ ، وهناك دور للإقليم للتدخل في كل التفاصيل وهو لا يرغب بالمالكي ، وهي دولة محددة بعينها.

    • زائر 8 | 2:12 ص

      يجب عليك البحث عن اصل المشكلة

      اخ محمد بس اريد اختصر لك الحال في العراق لما كان صدام يحكم العراق ما سمعنا كتاب امثالك عن ان العراق مقبرة . ولما صار العراقيين يختارون من يحكمهم وكان من الثوابت ان تكون الاغلبية للشيعة ظهرت فيكم حسيكة النفاق ، والحر تكفيه الاشارة

    • زائر 14 زائر 8 | 3:44 ص

      نادر عبدالامام

      المشكلة في مذهب المالكي وليس في شخص المالكي

    • زائر 7 | 1:47 ص

      هذه معلومة روعة

      ليس ذلك فحسب، بل حتى الملوك فعلوها مع عروشهم. فترك نابليون الأول وشارل العاشر ولويس فيليب عرش فرنسا، وتنازل ادوارد الثامن عن تاج بريطانيا، وإيزابيلا وشارل الخامس عن عرش إسبانيا. لكن نوري المالكي لم يفعل بعد

    • زائر 6 | 1:45 ص

      سيبقى المالكي

      سيبقى المالكي رئيس وزراء للعراق رغما عن الجميع كي يواجه القتلة والارهابيين والتكفيريين . اما من تدافع عنهم فهم مجرمون قاتلون!! طبعاً هذا مو تعليقي بس هذا الي بتسمعه استاذ محمد

    • زائر 5 | 1:45 ص

      ربما افكارك غلط

      العراق ليس في شخص انت تحبه او تكرهه العراق في طوائف سواء كانت شيعية شيعية او سنية سنية الكل هنا يريد الكيكة بالكامل ولايتفقون على ما اتفقوا عليه وليست في شخص من حكم البلاد. ارجوا ترك هذه النغمة لان الناس تعي ماترمي اليه

    • زائر 19 زائر 5 | 5:09 ص

      للزائر 5

      لغة المهزومين دائماً التشكيك في النوايا وترك النقاش . طريقة سهلة للانتخار الفكري والسياسي

    • زائر 4 | 1:32 ص

      انا ضد كل من يستخدم الدين لأغراض سياسية

      سبب مشاكلنا في العالم العربي هو وجود أمثال داعش و القاعدة و حزب الله و حزب الدعوة. يجب منع هؤلاء كلهم من السياسة و الشأن العام و عندها فقط سنرتاح من المشاكل الطائفية

    • زائر 3 | 12:59 ص

      أعنقد بأن المعلومات غير كافية

      أعنقد بأن المعلومات التي لديك غير كافية وتحتاج الى دقة ، الشأن العراقي جريح جدا ،، واذا ذهب المالكي ستبقى نفس المشكلة ،، المشكلة ليست في المالكي بل في المتآمرين على العراق ... هذا الموضوع الذي طرحته لا يخدم العراق ولا شعبه...كفاية عليه العراف الاقلام الصهيونية وغيرها .. حفظ الله العراق وحفظ الله شعبه فهو شعب لا ينسى فضائله ولا كرمه على مر العصور..

    • زائر 25 زائر 3 | 7:37 ص

      حسب رأيي هذا الكلام صحيح

      العراق صامد أمام الصهاينه والمالكي إذا ذهب لن يغير شيء لأنهم طالبوا تغيير الجعفري من قبل واليوم المالكي يريدون الحكم ليهبوه للصهاينه

    • زائر 2 | 11:01 م

      احسنت

      مقال ممتاز. هناك خلل في العقل البشري. عند اعتلائه المنصب يتصور نفسه اعلي من البشر. لولا الاسلام لكان يقول: أني ربكم الاعلي فعبدون.

اقرأ ايضاً