في البدء بكل فخر واعتزاز نزف أجمل وأسمى التهاني لجميع الناجحين والمتفوقين في مختلف المراحل الدراسية، ونخص بالتهنئة الـ 599 متفوقاً من طلبة وطالبات الثانوية العامة من مختلف مدن وقرى البحرين الحبيبة. ونقول لهم: لقد أثبتم بتفوقكم وتميزكم الدراسي أنكم قادرون على إغضاب التمييز الطائفي البغيض بكل صوره الكالحة، وجعلتموه يفقد اتزانه العقلي والنفسي، واستطعتم بمثابرتكم أن توصلوه إلى مرحلة الهذيان أو ما يشبه «الخرف المبكر»! ولكن المؤسف جداً أن يسمح لحركة التمييز الطائفي الحاقد بث سمومها وأمراضها النفسية التي يعاني منها ضد تفوقكم الذي يعجز هو من الدنو منه، عبر وسائل الإعلام شبه الرسمية.
لقد أوصلتموه إلى مرحلة نفسية خطيرة جداً، بفضل مثابرتكم وتفوقكم وتميزكم الإيجابي في المرحلة الثانوية، وجعلتموه يفقد صوابه ويشتط غضباً وترتعد فرائصه ويفقد عقله، رغم الضغوط النفسية والمعنوية التي يمارسه أنصار التمييز الطائفي في وزارة التربية والتعليم ضد طموحاتكم الدراسية، والتي هي طموحات الوطن.
مسكينٌ التمييز الطائفي الذي أثبت للرأي العام أنه يعاني من جهل مركب ولا يعرف (كوعه من بوعه)، وأنه عاجز أن يثبت وجوده وسط العقلاء في هذا البلد الطيب، فلهذا نراه يقول دون حياء: «لست أعرف هل أنا وحدي من رنّ في ذهنه هذا الجرس حين شاهدت لوحة الشرف للثانوية العامة، أم أن هناك من صاحت في رأسه هواجس كثيرة بأم رأسها»! ويقصد أنه أصيب بالقهر وضاق صدره وتفجرت أحقاده عندما رأى أن أكثر من 26 في المئة من أسماء المتفوقين في لوحة الشرف للثانوية العامة من سترة العزيزة، ومن مدن وقرى أخرى لا يحسبها من الوطن ولا يتمنى لها الخير أبداً. وقد ساقه جهله بأبسط المعلومات التربوية المتعلقة بالامتحانات، بأن يقول للمسئولين عن التعليم: هل أوقفت التلاعب بالدرجات من قبل بعض المعلمين والمعلمات من أجل أن يرفعوا من يريدون وينقصوا معدلات من لا يحبون! كل من قرأ كلامه سخر منه لجهله، والمصيبة أنه لا يعلم أنه جاهل! فلو اطلع على الآليات المتبعة في المرحلة الثانوية، لما تفوّه بمثل هذه الخزعبلات والترهات المجنونة، ونظن أنه اطلع عليها ولكنه لم يعيها بسبب الغشاوة السميكة التي غلفت قلبه المريض.
الكل يعلم أن المعدل التراكمي الذي يحصل عليه الطالب في الثانوية العامة هو نتاج جهود ومثابرة وتفوق ثلاثة أعوام دراسية متتالية، وليست جهود عام دراسي واحد.
كان من المفترض أن ترد عليه وزارة التربية والتعليم لأنه يمس جوهر عملها التعليمي قبل أن يمس تفوق وتميز أبناء الوطن الأوفياء، ويشكك في مصداقية نتائجها التي تتباهى بها في نهاية كل عام دراسي، ويظهر بسكوتها أنها مرتاحةٌ لكلامه مادام يتوافق مع نهجها الطائفي الذي تمارسه بكل وضوح في مختلف المفاصل التعليمية، فلماذا حتى الآن، لم تعقّب على كلامه، عندما قال إن التفوق الذي يحققه الطلبة والطالبات الذين ينتمون إلى مذهب معين هو ناتج من تزويدهم بدرجات وهمية غير حقيقية؟ لماذا لم ترد على جهله بأبسط الأساليب المتبعة في الامتحانات؟ لماذا لم تطلعه على الجهات التي قامت بتسريب امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني؟ حتى تقي البلاد من تخبطه الأعمى الذي لا يبصر ولا يرى مصدر نور التفوق الذي يضيء مدن وقرى البلاد، وتجعله لا يرى إلا ظلام حقده وكرهه لكل متفوق ومتميز من أبناء البلد.
من يدعي الوعي ولو بنسبة متدنية لا يستطيع أن يقول أنه لا يعلم حقيقة تفوق وتميز أولاد وبنات الوطن، من يظن أن تفوقهم وتميزهم جاء نتيجة غير طبيعية فليعلم أنه يعاني من أزمة نفسية شديدة، وعليه مراجعة أقرب مصحة نفسية فوراً، لأن تفكيره غير السوي يكشف عن خطورة حالته النفسية. ففي كل بلدان العالم، يفخر الإنسان السوي بتفوق وتميز أبناء بلده، ولا يغضب على وجودهم في لوحة الشرف. في العالم الإنساني السوي ينظر إلى مثل هذا التفكير الأعوج بالاستهجان، ولابد أن يفهم التمييز الطائفي البغيض أن كلامه المشين في حق المتفوقين البحرينيين سيرد عليه بصورة عملية في العام الدراسي القادم بمزيد من التفوق والتمييز، وسيثبتون له أنهم أقوى وأكبر منه ومن حقده الدفين، وسيعطونه درساً بليغاً في مفهوم الولاء للوطن وليس الولاء للمصالح الشخصية، وسيقولون له بتفوقهم وتميزهم ومثابرتهم أنهم وجميع أبناء الوطن المتفوقين، من مختلف الطوائف والمذاهب والأعراق، قادرون على تنمية وتطوير بلادهم في مختلف المجالات العلمية والعملية، وسيثبتون له أن التلاحم الوطني وتكافؤ الفرص والمواطنة الحقيقية جميعها سفن نجاة لهذا الوطن الحبيب؛ وأن الحقد والكراهية وإثارة الفتن الطائفية في أوساط المجتمع جميعها سفن هلاك للبلاد والعباد؛ وأن إبحاره في المياه الآسنة لا توصله إلا إلى الخيبة والخسران المبين.
نسأل الله أن يحفظ بلادنا الغالية من سوء الجهل والحقد والكراهية، ويجعل مستقبله مزهراً مبتهجاً فرحاً بتفوق وتميّز أبنائه الأبرار.
إقرأ أيضا لـ "سلمان سالم"العدد 4312 - الجمعة 27 يونيو 2014م الموافق 28 شعبان 1435هـ
الوطن هو الخاسر
في معلومة اضافية ان المجنسين يحصلون علي البعثات الي بلدائهم الاصلية ويدرسون علي حساب ابناء البلد ويكون في بلده وبين اسرته والبحرين تدفع مصاريف مدةدراستة والبحريني الاصلي يدرس علي حسابة الخاص لكن لويوجد قانون في هدا البلد يمنع المجنسين من حصولهم علي البعثاث بحيث لايحصل الابعد مرور 20 سنة علي كسبة الجنسية وبطريقة قانونية العربي 15 سنة والاجنبي 25 سنة المه ان الاجانب يحلمون حتي في الحصول علي شهادة ابتدائية في بلدهم مااقول الااللة علي الظالم
إلا الحماقة أعيت من يداويها
..، كأنه لا يعلم من الذين يهتمون بدراستهم ويحققون درجات عالية ، ومن كل همهم هي الخدمة العسكرية ، شتان بينهم.
عبير
بعد وكسته في البرنامج التلفزيوني الكويتي الشهير والذي جمعه مع خالد الشطي اعتقدت أنه سيتوب أو يرعوي على الأقل! ولكن ...
مسكين
ياريت هذا الشخص يرجع الي لوحات الشرف حتي قبل التسعنيات ومن الأسماء واضحة سوف يزيد مرضه
متوتوروا الوزارة الهبل
لا لوم على موتور بمرض الطائفية بسبب مرضة.العتب على وزارة التجهيل وعلى ..................الذين يقودون الوزارة التي لم تتجرأ بالرد عليه بسبب الغيض والحنق التي تعيشه مجموعة الموتورين في الوزارة التي وبالرغم من كل ما فعلته في أبناء الطائفة الشيعية جاءت النتائج تحدي صارخ وقاتل لهم بالتفوق الذي حققوه.بالرغم من معناة أهالي القرى قبل وأثناء الامتحانات بسبب الغازات السامة إلا انهم تفوقوا.هنا المرض والصدمة الحقيقة لهؤلاء الموتورين.الله لا يشافيهم ويستمروا في غيهم لأن ذلك انتصارُ لنا
الطائفية العنصرية البغيضة
الشره مو عليه ولكن على الصمت المريب من قبل الوزارة التي قذفها بالتزوير وعلى مسؤول العلاقات العامة في هذه الوزارة والذي تصدر بياناته المهزوزه في الطالعة والنازلة وأصابه الخرس هذة المره
الكاتب الملثم الجاسوس
هذا الكويتب ( الكاتب الملثم تذكرونه) بعد ان تم تهزيئه في قناة الوطن والحقد. في صدره يزيد يوم بعد يوم انشاء الله تموت بحقدك
كل عام وأنتم بخير
مادام أنتوني متفوقين شي همك من غيركم وأنعم بأهل ستره بس الباقي مو من البحرين .تعيبون على غيركم وانتم طابءفين إلى النخاع.
شكرا
مشكور يااستاذ سلمان ماقصرت الله يعطيك العافيه
سنين و البعثات نعرف مشاكلها
سنين و البعثات نعرف مشاكلها و لكن كُنْتُمْ ساكتين لانها كانت في صالحكم.
أحلى رد
كويتب مخبول ضحكنا عليه و على غبائه بغى يكحلها عماها عساه العمى
لو.....
لو كانت ثقافة العامة و تفكير المسؤولين متوجها نحو المفكرين و المبدعين بدلا من تعظيم العاملين في المجال الترفيهي، لكنا ملأ العالم بالمخترعين و المكتشفين.