اختتم برنامج الدعم الإعلامي الذي يقيمه المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع «مياسم» لمنتسبات برنامج التمكين السياسي من المرشحات المحتملات للانتخابات النيابية والبرلمانية القادمة فعالياته بعقد لقائه التاسع والأخير في مقر المجلس جرت خلاله مراجعة أهم المعلومات والفقرات التي قدمها البرنامج طيلة الشهر الجاري.

واستعرضت المدير العام لمؤسسة مياسم الإعلامية مي العتيبي أمام المرشحات عدداً من الموضوعات مثل خطة العمل للمرشحة وتحديد الموارد والأهداف، وإدارة الموازنات والموارد المالية، والمخطط الزمني للحملة الانتخابية، وكيفية إدارة الوقت، وجمع البيانات واللوائح وإدارتها، والتوظيف، وإدارة الموارد البشرية استقطاب المتطوعين وإدارتهم.

وأوضحت العتيبي للمشاركات كيفية جمع المعلومات عن الدائرة الانتخابية، وأهم القضايا التي تهم الناخبين فيها، كما قدمت للمرشحات نماذج عن جداول الموازنة الانتخابية وأوجه صرفها.

من جانبهن، قامت المشاركات باستعراض تجاربهن الشخصية وانطباعاتهن حول زياراتهن للمجالس، وجرى نقاش عام حول أفضل السبل لتحقيق أقصى فاعلية ممكنة من زيارة المجالس وكسب ثقة الناخبين وأصواتهم. وأعربت العتيبي عن ارتياحها إزاء «التطور الذي طرأ على منتسبات برنامج الدعم الإعلامي»، وقالت: «في بداية البرنامج كان لديهن تحديات تتعلق بالخوف من مواجهة الجمهور وتبني القضايا المهمة ذات الاهتمام المجتمعي الواسع، والأداء الحركي وغير ذلك من القضايا المهمة، غير أن المستفيدات من البرنامج استوعبن مجمل المعلومات التي أعطيت لهن خلال البرنامج وأتقن المهارات التي جرى تدريبهن عليها، وهذه نتيجة تبعث على السعادة والرضا».

وقالت إن القائمين على برنامج الدعم الإعلامي سيواصلون مراقبة أداء المرشحات المحتملات لدى زياراتهن المرتقبة إلى المجالس الرمضانية النسائية والرجالية، مؤكدةً أن الأبواب مفتوحة دائما لتلقي أي استفسار أو طلب استشارة منهن.

وكشفت العتيبي أنه سيجري تنظيم لقاء قريب مع المشاركات خلال شهر رمضان المبارك، وأوضحت أن اللقاء سيكون على شكل برلمان افتراضي يجري خلاله طرح قضية رأي عام معينة ثم دعوة المشاركات في البرنامج ليتقمصن دور النائب ويشبعنها شرحاً ونقاشاً، دفاعاً أو هجوماً، نقداً أو تأييداً.

هذا وتضمن برنامج الدعم الإعلامي سلسلة لقاءات أقيمت طيلة شهر يونيو/ حزيران الجاري في مقر المجلس الأعلى للمرأة بهدف تعزيز قدرات المرشحات على التعاطي مع وسائل الإعلام وإدارة ظهورهن الإعلامي بأقصى فاعلية ممكنة.