دعت زوجة متوفى بمرض السكلر جاسم البدر (28 عاماً) إلى فتح تحقيق في ملابسات وفاته بعد أن تعرض الأخير لما وصفته بـ»الإهمال» أثناء تواجده في مجمع السلمانية الطبي.
وروت زوجة البدر تفاصيل وفاة زوجها في حديث إلى «الوسط» قائلة: «أدخل زوجي إلى المستشفى في (17 إبريل/ نيسان)، وكان يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة ولم يكن يشتكي من نوبة سكلر، إلا أنه خشي أن يتفاقم الأمر فتوجه إلى المستشفى، وأدخل على إثر ارتفاع درجة الحرارة إلى الطوارئ وبقي هناك حتى تلقي العلاج».
وأضافت «بعد أن تلقى العلاج نقل إلى الجناح وكانت حالته تتحسن حتى قبل وفاته بيومين، قبل وفاته بيوم واحد كان يشكو من التَّعب والألم أثناء اتصالي به، قمت بزيارته خلال فترة الظهيرة، وأول ما دخلت الجناح كنت أسمع صراخه وبكاءه، في الوقت الذي لم يحصل على اهتمام من الممرضين في ذلك الوقت».
وتابعت «كان يشكو من ألم في الصدر وعدم القدرة على التنفس، حاولت أن أطلب الطبيب المشرف على علاجه، إلا أن الطاقم التمريضي أبلغني أن الطبيب زاره وأمر بصرف الإبر المسكنة كل ست ساعات بعد أن كانت كل ثماني ساعات».
وواصلت «طلبت من الممرضات الموجودات في الجناح فحص نسبة الأكسجين وخصوصاً أنه لم يكن تم فحصها من قبل، وبعد فحصها تبين أنه يعاني من نقص في الأكسجين، وبقي يتألم حتى موعد الإبرة، وبعد حصوله على المسكن بقي يعاني من الألم ولم يستطع النوم في تلك الليلة».
وأضافت «على رغم محاولتي الوصول إلى الطبيب المشرف على حالته لمعاينته من جديد، فإنني لم أتمكن من ذلك، حتى غادرت المستشفى من دون أن يقوم بفحص زوجي من جديد، عدت إلى المنزل وبقيت على اتصال مع الممرضات في الجناح، واللواتي كن يؤكدن أنه تم صرف المسكن مرة أخرى إلا أنه يعاني من ألم خفيف».
وأوضحت زوجة البدر أنه عادت في اليوم الثاني وهو يوم وفاته إلى المستشفى وكان يشكو من الألم وعدم القدرة على التكلم، مشيرة إلى أن الطاقم التمريضي كانوا حوله يحاولون وضع الأكسجين، في الوقت الذي كان يصرخ من عدم قدرته على التنفس.
وقالت: «كنت ألحظ تجمع الدم في فمه، حاولت معرفة سبب الدم المتجمع، إلا أنه لا من مجيب، دقائق مرت وأنا واقفة أمامه وإذا به يسقط أمامي، كنت أنظر إليه وإلى الطاقم التمريضي وهم يحاولون وضع الأكسجين عليه وإنعاشه، حاولت البحث عن من يطمئنني عن حالته إلا أني لم أحصل على أحد».
وذكرت «بقيت أنتظره في الخارج، كنت أعلم أنه ميت، إلا أن الطاقم التمريضي أكد أن هناك نبضاً، إلا أنه يعاني من هبوط حاد في الضغط».
وأشارت إلى أن الطاقم أكد أنه يحتاج إلى نقله إلى الإنعاش، إلا إنه لا يمكن نقله بسبب معاناته من هبوط في الضغط، كما أنه بحاجة إلى إجراء أشعة ولا يمكن إجراؤها بسب عدم إمكانية نقله إلى قسم الأشعة، مستنكرة هذه الإجراءات التي أدت إلى عدم نقله للإنعاش أو إجراء الأشعة.
وذكرت زوجة البدر أن بطن زوجها كان منتفخاً، مشيرة إلى أنها سألت الطبيبة في ذلك الوقت عن سبب الانتفاخ، إلا أنها ردت مستنكرة ذلك، فهي ليست بالطبيبة لتشخص حالته، فالأطباء هم القادرون على تشخيص حالة المريض وليس زوجته.
وأوضحت أنه بعد انتظار حضر طبيب القلب الذي أكد أن الجهة اليمنى من القلب لا تعمل، وأن هناك احتمال إصابته بجلطة في الرئة، مشيرة إلى أنه بمجرد أن غادر الطبيب غرفة المريض توفي الأخير.
وذكرت زوجة البدر أن زوجها بقي يومين يتألم ولم تجر له أشعة للتأكد من إصابته بجلطة من عدمها، في الوقت الذي أكد الأطباء بعد ذلك أنه كان يعاني من انسداد شديد في مجرى التنفس، مشيرة إلى أن زوجها تعرض لـ «الإهمال» خلال اليومين الأخيرين من حياته، فكان يصرخ متألماً، ولم يكن هناك طاقم تمريضي يشرف على حالته أو يقوم بفحص نسبة الأكسجين وخصوصاً أن من المعروف أن مرضى السكلر تهبط نسبة الأكسجين لديهم، موضحة أن الأطباء المشرفين عليه لم يكونوا على متابعة معه، وخصوصاً أنه كان يشكو من ضيق في التنفس لمدة يومين، وكل ما حصل عليه هو المسكن ولم يتم اتخاذ أي إجراء طبي لمعرفة سبب معاناته من ضيق في التنفس.
وأشارت الزوجة إلى أن المتوفى لم يكن يتردد على مجمع السلمانية الطبي كثيراً، إذ إنه نادراً ما يدخل المستشفى، فعدد المرات لا يتجاوز ثلاث مرات خلال العام الواحد.
العدد 4312 - الجمعة 27 يونيو 2014م الموافق 28 شعبان 1435هـ
العصر الرقمي
يتسم العصر الرقمي بملوثات بيئية من صناعة البشر تصيب الأنسان بالمرض وأخطرها وفقا للعلماء المستقلين وذلك لملاصقة مصادرها جسم الإنسان ووجودها في المنازل وفوق المباني السكنية هو التلوث الكهرومغناطيسي الرقمي الصادر عن اشعاعات الموجات الدقيقة بنطاق أكثر من 1000 ميجا هرتز التي تتداخل على كهربة دماغ وقلب الإنسان ما ينتج عنها جهد اشعاعي ضار بجسم الانسان المتعرص للموجات.
الى متى
الى متى سيبقى الحال على هذا لا يمر شهر الا ونسمع بضيحتين او ثلاث لمرضى السكلر
اهمال
ما يخافون من الله هذي مي أرواح. ليش الإهمال وألا مبالاه. حرام عليكم. الله يأخذ الحق
تصفية
عن يا زعم مسويين مبنى خاص لمرضى السكلر في السلمانية وهذي حالة المرضى !!
مايمر شهر إلا وعلى الأقل مريض واحد أو اكثر يفقد حياته بعد دخوله للسلمانية ،شسالفة يا ترى !؟ اهمال متعمد لغرض تصفية المرضى الشيعة ،أو ان الوزارة تفتقر للطاقم الطبي المختص والمخلص من أطباء أو ممرضات
...
بسنا اهمال و عدم مبالاه بمرضى السكلر دبحتوا اولادنا بتشخيصكم الفاشل للمريض يتمتوا اطفالهم حرام عليكم وحرام عليك يا وزير ال............ .....حسبنا الله ونعم الوكيل
رحمة الله عليه
أين الأطبااء الكفاءات
إنهم في السجون
اطباء للننفخه بس
اطبااءنا بس ينفخون انفسهم على الفاضي وارواح الناس عندهم لعبه
إنا لله وإنا إليه راجعون
الله يرحمه ويتغمد روحه الجنه ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
.
والله أن الحكومة تتحمل المسؤولية
يجب إعطاء هذا المرض الاهتمام اللازم وتخصيص المبالغ اللازمة له لاجراء الدراسيات والابحاث مع شركات عالمية لإيجاد العلاج اللازم.
صراحة هناك إهمال من طرف الحكومة, بالمرضى بدل حصولهم على معاملة خاصة يساء لهم ويهملون ويهانون.
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويصبر أهله
إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
بحرانية مسكلرة
الاهمال موجود من زمان والي الحين ابسط مثال اتروح اي مركز بس اتقول ليهم سكلر كأنك قايل الايدز والعياذ بالله ... والله المستعان.
يوسف
الله يرحمه برحمته الواسعة ويصبر أهله وأحبابه ان لله وإن إليه راجعون
حسبي الله ونعم الوكيل
الله يرحمه
الويل من يوم القصاص يا جناة
نطالب
يجب على وزارة الصحه ان تشدد على ان يعمل لمريض السكلر فحص فوري لاكسجين الدم ومن يشك بامره عمل اشعة مقطعيه ولمن تكون نوبته الم شديد في الرأس عمل تخطيط للمخ وتصوير للرأس. فكم فقدنا احباء وننتظر دورنا .الموت واحد ولكن لنعمل على سد ثغرات الاهمال
تراكمات
اهمال وعدم اكتراث حيث يتم التعامل معهم على ان كل ما يحتاجونه هة مسكنات استغرب عندما تشرحون بان مرضى السكلر لا يمكن التنبأ بما يحدث لهم داخل اجسامهم عندما ترتفع حرارتهم ولكن نرى النقيض في التعامل معنا الداخل للسلمانيه مفقود والخارج مولود
الحسبة ضايعة
الحسبة ضايعة في هالبلد الله يرحم متوفيكم ويمسح على قلوبكم نصيحة مني للمصابين بالسكلر اكثروا من السوائل بما لا يقل عن 4 لتر ونظام غذائي معتدل والله يواليكم العافية
إنا لله و إنا إليه راجعون
تعددت الاسباب و الموت واحد ،، الاهمال الطبي و عدم الفحص الدقيق احد اسباب الوفاة و نسأل الله للمتوفي بالرحمة و لأهله الصبر و السلوان و إنا لله و إنا إليه راجعون
إنا لله و إنا إليه راجعون
تعددت الاسباب و الموت واحد ،، الاهمال الطبي و عدم الفحص الدقيق احد اسباب الوفاة و نسأل الله للمتوفي بالرحمة و لأهله الصبر و السلوان و إنا لله و إنا إليه راجعون
الله يرحمه ويرحم محمود الدقاق
الله يرحمه..اهمال مو طبيعي الله يرحمه محمود الدقاق مر بمثل الأعراض والأهمال...عندهم موت الشباب عادي...حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
راح من بينكم والمشتكى لله
من أهالي سترة تعزية صادقة وأمل في أن يتغير الوضع الحالي ، إنا لله وإنا إليه راجعون