فر نحو عشرة آلاف شخص من مناطق تقطنها أغلبية مسيحية ببلدة قراقوش بشمال العراق خوفا من استهدافهم بأعمال العنف بعد سقوط قذائف هاون قرب البلدة في أوائل الأسبوع.
وتبعد قراقوش نحو ثلاثين كيلومترا من الموصل التي سيطرت عليها جماعات معارضة مسلحة قبل أسبوعين.
وفي مؤتمر صحفي في جنيف قالت ميليسا فليمينغ المتحدثة باسم المفوضية السامية لشئون اللاجئين إن المفوضية والمتطوعين المحليين سارعوا بتقديم المساعدات والإمدادات الضرورية للنازحين:
"فر النازحون بالحافلات والسيارات الخاصة والأجرة إلى إقليم كردستان العراق مساء يوم الأربعاء. الكثيرون منهم من النساء والأطفال الذين يقيمون مع أقاربهم أو في المدارس والمراكز المجتمعية غالبا في أربيل. لقد قالوا لنا إنهم غادروا في عجلة من أمرهم ولم يحضروا الكثير من مقتنياتهم مما يدل على حجم شعورهم بالخوف."
ويقدر عدد الأشخاص الذين اضطروا إلى النزوح داخل العراق بسبب أعمال العنف هذا العام بمليون ومائتي ألف شخص.
دواعيش
حسبي لله عالدوعيش ما خلو احد في حاله لا مسلم ولا مسيحي
الرصاصي
الله يعين جميع النازحين في مختلف البلدان التي تتعرض لمثل هذه الظروف وان شاء الله يحل الامن والامان بأقصى سرعة ويعودوا لمناطقهم امنين مطمئنين، والامر الغريب هو هالجبوش المجيشة لي تصرف عليها الحكومات مليارات الدولارات سنويا وتنهار نفسيا ومعنويا وتنسحب او تنهزم امام الف او بضعة الاف عنصر يحملون اسلحة بسيطة وبعدين يدعون الناس للتطوع والقتال بجانب هالجيوش او بدلا عنهم