العدد 4311 - الخميس 26 يونيو 2014م الموافق 28 شعبان 1435هـ

مهرجان "التوعية" للأفلام القصيرة ينطلق بنهكة رمضانية

استعداد نوعي وإلهام تقوده ثيمة "الأمل"

الدراز – جمعية التوعية الإسلامية 

تحديث: 12 مايو 2017

ترتقب الشخصيات والطواقم والفرق الفنية الانطلاقة الثالثة لمهرجان التوعية للأفلام القصيرة "الأمل الموعود"، الذي تستعد جمعية التوعية الإسلامية لإقامته في 5 يوليو/تموز 2014 بالتزامن مع الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك.

ويشهد المهرجان منافسةً نوعية بين 20 فيلماً شبابياً، مرجحة للزيادة مع اغلاق باب المشاركة في 30 يونيو/حزيران 2014، وتقدّم في باقةٍ من الابداع والتنوع تحملها بصمات بحرينية وخليجية، وتتناول "ثيمة الأمل" التي يحملها المهرجان الذي يقام للسنة الثالثة على التوالي.

وتقدّم اللجنة المنظمة للمهرجان مسابقة المهرجان في صيغتين لقسم الرجال مع وجود قسم خاص للأفلام النسائية، في تجربة هي الأولى من نوعها تركز على إبراز الطاقات الإخراجية والفنية التخصصية، كما تخصص جوائز مالية قيّمة وجوائز للمشاركات الطلابية وتستضيف فيلماً شرفياً من السعودية.

ويصعد على منصة التحكيم في النسخة الثالثة من مسابقة المهرجان كل من الدكتور محمد حميد السلمان والمخرج البحريني محمد الصفار، والمخرج السعودي موسى آل ثنيان.

وفي بادرة نوعية كانت اللجنة المنظمة للمهرجان قد شرعت في خطوات استعداد نوعي لانطلاقة النسخة الثالثة، جاء من أبرزها تنظيم دورات ووش فنية متخصصة بمشاركة نخبة من الكفاءات والخبرات المحلية والخليجية، تركز على صناعة الفيلم الروائي القصير، ويحمل المهرجان في صيغة طرحه للسنة الثالثة على التوالي ثيمة "الأمل"،وهو الموضوع الذي ستركز عليه الأفلام المشاركة.

وقال رئيس اللجنة المنظمة رئيس الدائرة الثقافية بجمعية التوعية الأستاذ علي أحمد "إن تجربة الإصدارين من المهرجان والقفزة التي شهدتها نسخة العام الماضي من المهرجان، تحمّل اللجنة مسؤولية تجاوز الإنجاز بنجاح يتفوّق عليه، ويحقق رسالة المهرجان ويحقق رؤية الجمعية من وراء إقامة المهرجان كصيغة فنيّة يتم توظيفها في خدمة العمل الثقافي دون أن تفقد أيٍ مكتسبات جودتها ورقيّها وحضارية الطرح الذي تقدمه"

وأضاف "لا شك أن المهرجان بما يمتلك من خبرات وطاقات كفوءة، تضاعف المسؤولية وتضغط باتجاه أن نقدّم شيئاً مميزاً وهادفاً" موضحاً بأن "هدفنا ليس الفن لذاته بقدر ما هو التوظيف في التنمية الفكرية والثقافية ودعم الطاقات والكوادر الصاعدة، وما نركز عليه في طرحنا"

وتابع "نقدم في الإصدارة الجديدة من المهرجان دورات وورش متخصصة، هدفها تنموي ثقافي تطويري،كما هي سعي للجودة وتقديم مستوىً فني راقٍ".

وأقامت اللجنة باقة من الدورات تهدف لتنمية وصقل الطاقات والمهارات الشبابية الواعدة وتدعم المشاركين في مسابقة المهرجان،التي تأتي بثلاث جوائز نقدية، وكانت أولى تلك الدورات ورشة "ريشة الإبداع" والتي تناولت أساسيات وفنيات كتابة السيناريو، وقدمها مدير مؤسسة قيثارة وقطيف فريندز السينارست فاضل الشعلة من المملكة العربية السعودية، الذي كتب العديد من السيناريوهات التي فازت بجوائز عديدة.

وحملت الورشة الثاثية عنوان "الكاميرا ترسم فنك" وتناولت فن التمثيل في الأفلام القصيرة، وهي من توقيع وابداع المخرج الفنان البحريني محمد الصفار ، الذي أخرج العديد من الأعمال المسرحية والأفلام، وشارك في نجومية وتمثيل عدد كبير من الأعمال الفنية على مدى سنوات.

أما الورشة الثالثة فكانت "صناعة الفيلم" والتي تناولت فن إخراج الأفلام الروائية القصيرة مع المخرج السعودي موسى آل ثنيان وهو مخرج مبدع حائز على الجائزة الأولى للاخراج قسم الأفلام الروائية القصيرة في مسابقة أفلام من الإمارات في دورته السابعة لعام 2008عن فلم "بقايا طعام"، كما حاز على الجائزة الأولى في مسابقة الأفلام السعودية الأولى بالدمام، والجائزة الأولى في مهرجان جدة السينمائي.

حظيت الورش بمشاركة واسعة وتفاعل من قبل الشباب، مما يبشر بانطلاقة فنية واعدة تسهم في دعم النشاط الفني البحريني والدفع بالطاقات الإبداعية على واجهة المشاركة والابداع. وكان المهرجان في نسخته السابقة قد حضي بمشاركة مميزة انطلقت إلى جوائز محلية وخليجية ودولية، وعرض العديد من المشاركات مميزة في العام الماضي مع استضافة فيلم حائز على جائزة أفضل فيلم خليجي قصير عام2008م وهو فيلم (بقايا طعام).

 

 

 

 

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً