أعرب مكتب حقوق الإنسان عن قلق بالغ حيال مقتل الناشطة الإنسانية الليبية سلوى بو قعيقيص في منزلها ببنغازي.
وفي هذا الإطار أوضح المتحدث باسم المكتب، روبرت كولفيل، للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في جنيف:
"نحن نشعر بقلق بالغ إزاء النمط الناشئ من الاستهداف المباشر للمدافعين عن حقوق الإنسان، والعاملين في المجال الإنساني، ومهنيي وسائل الإعلام في ليبيا. وبشكل خاص ندين قتل سلوى بو قعيقيص، الذي وقع يوم الأربعاء الماضي، وهي من المدافعين عن حقوق الإنسان ونائبة رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في بنغازي."
وكانت سلوى، وهي محامية بارزة، تناضل بلا كلل من أجل النهوض بحقوق الإنسان في ليبيا بعد الثورة، وكانت أيضا عضوا سابقا في المجلس الوطني الانتقالي.
وليل الأربعاء دخل مجهولون إلى منزلها في وقت متأخر وقتلوها.
أما زوجها، الذي كان في المنزل في ذلك الوقت، فلم يشاهد منذ ذلك الحين، وهناك مخاوف كبيرة على سلامته..
وفيما تدرك المفوضية السامية لحقوق الإنسان التحديات الأمنية الخطيرة التي تواجهها السلطات الليبية، ولا سيما في بنغازي، تكرر مناشدتها السلطات لمكافحة الإفلات من العقاب من خلال إطلاق تحقيقات فورية ونزيهة ومستقلة عقب كل حادث، وضمان تقديم أولئك الذين تثبت مسؤوليتهم إلى المساءلة.