العدد 4311 - الخميس 26 يونيو 2014م الموافق 28 شعبان 1435هـ

آلاف الأفغان ينظمون احتجاجا على مزاعم تزوير انتخابات الرئاسة

توجه آلاف المحتجين الغاضبين إلى قصر الرئاسة في افغانستان اليوم الجمعة (27 يونيو / حزيران 2014) لتأييد مزاعم المرشح الرئاسي عبد الله عبد الله بوقوع عمليات تزوير واسعة خلال الانتخابات من جانب موظفي لجنة الانتخابات والمسؤولين الحكوميين.

وانتهت جولة الاعادة التي جرت يوم 14 يونيو حزيران بين القائد السابق في تحالف الشمال ووزير المالية السابق أشرف عبد الغني إلى طريق مسدود بعد قرار عبد الله الانسحاب الأسبوع الماضي.

وأذكت الأزمة من جديد التوتر العرقي القديم في افغانستان إذ أن القاعدة الرئيسية من مؤيدي عبد الله من الطاجيك ثاني أكبر عرقية في البلاد بينما ينتمي عبد الغني إلى البشتون أكبر مجموعة عرقية في أفغانستان.

وانضم عبد الله إلى المحتجين على متن شاحنة صغيرة تسير إلى جانب الحشود.

وصاح الكثير من الأنصار "رئيسنا المحبوب هو عبد الله عبد الله" بينما ألقت هتافات أخرى باللوم في الأزمة السياسية على الرئيس المنتهية ولايته حامد كرزاي. ويحظر الدستور على كرزاي الترشح لفترة رئاسية ثالثة.

واتهم عبد الله كرزاي وحكام الاقاليم والشرطة بالتواطؤ لتزوير الانتخابات.

وذكرت الشرطة وشهود من رويترز أن 15 ألف شخص على الأقل انضموا إلى الاحتجاج. ومزق بعض المحتجين ملصقات تحمل صورة كرزاي تعبيرا عن غضبهم ورددوا هتافات مناوئة لكرزاي واللجنة المستقلة للانتخابات.

وقال بادام جول وهو مجاهد سابق "نريد عود المجاهدين. لا نريد التكنوقراط أو عبيد اليهود والنصارى."

وأضاف "نريد العدل بأي ثمن. هناك تزوير وهذا أمر غير مقبول. سنقاتل من أجل حقنا حتى آخر نقطة دم في جسدنا."

كان الاحتجاج سليما إلى حد بعيد وجيد التنظيم وجرى توزيع الماء على المحتجين وشكل المنظمون سياجا أمنيا حول المواقع الحساسة مثل فندق سيرينا حيث يقيم الكثير من كبار المسؤولين الأفغان والأجانب.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً