لاشك أن خروج كل من إسبانيا وإيطاليا وإنجلترا من الدور التمهيدي يعتبر حدثا هاما وملفتا في بطولة كأس العالم المقامة حاليا في البرازيل، كان المنتخب الإسباني من حيث المبدأ وقبل أن تبدأ البطولة مرشحا قويا للمنافسة على اللقب القاري للمرة الثانية على التوالي قياسا بالأسماء الموجودة ولكونه حامل اللقب وعلى اعتبار أن إسبانيا تسيدت بطولتي دوري الأبطال وكأس الاتحاد الأوروبي هذا الموسم.
لم يكن الإنجليز متفائلين جدا بالأسماء التي اختارها المدرب الإنجليزي روي هيدسون الذي أراد أن يقود عملية إحلال وتجديد شبه شاملة في منتخب الأسود الثلاثة، غير أنهم لم يتصوروا أن يكون المنتخب خارج المنافسة من الدور الأول رغم صعوبة المنافسة في المجموعة. أما المنتخب الإيطالي فكان التعويل على شخصية المنتخب المعروفة بأنها «قوية» وقادرة على فرض نفسها على رغم الظروف.
يمكن القول إن المنتخب الإسباني دفع ثمن إرهاق لاعبيه الذين ظلوا في أجواء المنافسة محليا وأوروبيا حتى النفس الأخير وقد تكون خيارات ديل بوسكي غير موفقة، ولكن القصة ليست قصة (حظ أو توفيق)، وعلى رغم الخسارتين قد يلتمس للإنجليز العذر لأنهم لم يكونوا سيئين فنيا وكثيرون يعتقدون بأن الخسارتين غير مستحقتين لذلك الخروج في خانة (الحظ أو التوفيق)، ولا يمكن أن يصنف خروج الطليان تحت عنوان (الحظ أو التوفيق) ولكن لعوامل مختلفة عن الإسبان (كيف؟).
كرة القدم الإيطالية فقدت بريقها في السنوات الماضية ولم تعد محل اهتمام الجمهور كما كان سابقا، حتى (الديربيات) و(الكلاسيكوات) بطعم مختلف، أصبح الدوري بلا روح والسبب أن الأندية لم تعد قادرة على جلب أفضل اللاعبين كإسبانيا وإنجلترا وألمانيا، الأمر الذي أثر على نوعية وكفاءة الإنتاج المحلي كلاعبين، ذلك انعكس بشكل مباشر على المنتخب الذي كان منتخب نجوم لا تعد واليوم أصبح منتخب نجم أو نجمين أو ثلاثة على الأكثر، لذلك الكرة الإيطالية مرشحة للابتعاد أكثر طالما بقت هكذا.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 4311 - الخميس 26 يونيو 2014م الموافق 28 شعبان 1435هـ
هذا دليل على
دليل وااااااااااااضح على انه المنتخبات الكبيرة فقط الاعلام اهو الي نفخهم وعلى ارض الواقع المنتخبات الثانيه افضل منهممم