حددت المحكمة الكبرى الجنائية 22 يوليو/ تموز 2014 للحكم في قضية 5 متهمين بالتخابر مع التيار الصدري بالعراق والتدريب على السلاح.
وحضر ثلاثة متهمين إلى جانب المحامية بلقيس المنامي والمحامية زينب فضل، اللتان جلبتا شهود نفي وقدمتا مرافعتيهما التي طلبا فيها براءة موكليهم.
وقالت المحامية بلقيس المنامي إنها استمعت لشهود النفي التي أكدت أن المتهمين الثاني والثالث كانت برفقة المتهمين الذين لأول مرة يسافران إلى العراق، كما أن المتهم الخامس لم يكن معهم، وأنه اتضح بأنه لم يسافر إلى العراق بعد الاستفسار من إدارة الهجرة والجوازات، مضيفة أنها تقدمت بمرافعة ودفعت بعدة دفوع والتي من بينها أن الدعوى خلت من الأساس القانوني التي ترتكز عليه، إذ اعتادوا أن تبنى الدعوى على شكوى أو بلاغ، إلا أن الدعوى الماثلة بدأت بتحريات من قبل سفر المتهمين، كما دفعت بعدم صحة وجدية التحريات التي بينت أن المصادر السرية رأت بعينها المتهمين يتدربان في العراق، إلا أن المتهمين عادا إلى الوطن ومكثا أكثر من 8 أشهر ومن بعدها تم القبض عليهما.
وتشير التفاصيل إلى معلومات وردت عن قيام المتهم الأول بالاتفاق مع آخرين من عناصر من التيار الصدري بالعراق على تأسيس جماعة الغرض منها العمل على الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة وأمن البحرين للخطر، وذلك بإشاعة الفوضى وعدم الاستقرار وتعطيل أحكام الدستور والقوانين تمهيداً لإسقاط نظام الحكم بالبحرين بالقوة وبطرق غير مشروعة، وأن تلك الجماعة تمكنت من تجنيد العديد من البحرينيين بالخارج وتسهيل سفر بعضهم للعراق لتلقي تدريبات عسكرية بغرض ارتكاب أعمال إرهابية وتفجيرات بالبحرين.
وأكدت التحريات صحة تلك المعلومات، وأنه جنّد المتهم الثاني وموّل سفره للعراق لتلقي التدريبات العسكرية في معسكرات سرية، كما ضم مجموعة أخرى ضمّت المتهمين الثالث والرابع، وتمكّنا بتوجيه ودعم من المتهم الأول من السفر للعراق وتلقي تدريبات عسكرية هناك، وتضمنت التدريبات أنواعاً مختلفة من الأسلحة النارية لارتكاب أعمال إرهابية، فتم القبض على المتهمين الثاني والثالث والرابع، ولم يتم القبض على المتهم الأول لكونه خارج البحرين، وقرّر المتهم الثاني أن المتهم الخامس شارك في تجمهر وإلقاء «مولوتوف» على الشرطة، فتم القبض عليه.
ووجّهت النيابة العامة للمتهمين من الأول للرابع أنهم تخابروا مع من يعملون لصالح دولة أجنبية للقيام بأعمال عدائية ضد البحرين، بأن تخابروا مع الجيش العراقي ووافقوا على تنظيم جماعة إرهابية الغرض منها الإخلال بأمن البلاد، ووجهت للمتهمين الثاني والثالث أنهما أسّسا وأدارا على خلاف أحكام القانون جماعة توليا قيادتها الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام القانون ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها وكان الإرهاب من الوسائل المستخدمة في تحقيق وتنفيذ الأغراض التي تدعو لها هذه الجماعة، كما وجهت النيابة للمتهمين الثالث والرابع أنهما انضمّا إلى هذه الجماعة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين من الثاني إلى الرابع أنهم تدربوا على استعمال السلاح بقصد الاستعانة به في إحدى الجرائم، ووجهت للأول أنه أعطى أموالاً لجماعة تمارس نشاطاً إرهابياً مع علمه بنشاطها الإرهابي، كما أسندت للمتهمين الثاني والخامس تهم الاشتراك في تجمهر وحيازة «المولوتوف».
العدد 4311 - الخميس 26 يونيو 2014م الموافق 28 شعبان 1435هـ
الورده
ههههههه6 مااسهل طلب المحامين براه هههههه لايكون متسلف مبلغ من المال ههههه هاذة خيانه بلد في الدول العظمي احكام بالاعدام ويقولون البراه هههههههع والله انكم وضحكون يامحامين