قالت لجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح إنها في طور السعي لإنشاء مستشفى ميداني في قرية عرسال على الحدود السورية اللبنانية، وتجهيزه وتشغيله لمدة عام، مشيرةً إلى أن المستشفى سيخدم نحو 100 ألف لاجئ سوري، عبر توفير الرعاية الطبية لهم.
وبحسب تصريح صحافي للمدير التنفيذي للجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح الشيخ طارق طه، أمس الخميس (26 يونيو/ حزيران الجاري)، فإن المشروع يهدف إلى توفير الرعاية الطبية والإسعافية والعمليات للجرحى السوريين الذين يتم إدخالهم إلى عرسال بالبقاع اللبنانية والمرضى من اللاجئين السوريين، وإجراء عمليات جراحية إسعافية دقيقة لهم بحدود 10 عمليات يومياً، مع توفير إقامة للجرحى بعد إجراء العمليات الجراحية لهم، فضلاً عن رعاية 100 مريض في اليوم الواحد.
وأضاف أن «المشروع، الذي ستساهم فيه اللجنة، عبارة عن إنشاء طابق للمستشفى وتجهيزه، والتعاقد مع الكادر العامل في المستشفى لبدء العمل فيه»، منوهاً إلى أن «بناء المكان قد تم، ويحتاج فقط إلى استكمال الطابق الرئيسي بعدما تم إنشاء غرفة العمليات ومستلزماتها في قبو المستشفى».
وتابع «سيعمل المستشفى على إجراء العمليات الجراحية والمستعجلة للجرحى، والقيام بالفحوصات والصور الإشعاعية المتكاملة وغرفة الإنعاش»، مبيناً اختيار قرية عرسال لإنشاء المستشفى بالقول: «يعود ذلك، لكون القرية خالية من أي مستشفى، فعلى رغم كونها أحد شرايين الإمدادات الإغاثية والطبية المهمة للسوريين، حيث تستقبل النازحين السوريين والجرحى منذ بداية العام 2012 بعد بدء العمليات العسكرية في مدينة حمص السورية». ولفت طه إلى أن المشروع سيساهم في الحد من الوفيات نتيجة تأخر العلاج جراء العمليات العسكرية داخل سورية، وذلك من خلال سرعة الاستجابة للجرحى فور حدوث الإصابة وبأقصى سرعة ممكنة، وتخفيف العبء على المستشفيات الميدانية داخل سورية بحيث تكون قادرة على الاستجابة للاحتياجات الطارئة، علاوة على تجنب العقبات التي تواجه الجريح القادم من سورية إلى لبنان وخاصة في ظل احتمالية عدم تمكنه من الوصول إلى أقرب مستشفى في لبنان.
العدد 4311 - الخميس 26 يونيو 2014م الموافق 28 شعبان 1435هـ
سوريا ماهي محتاجه صدقات كفوا اذاكم عنها
كم بحريني حمل السلاح في سوريا او شجع على حمله انتم من دمرتم سوريا