قال وزير الأشغال، عصام خلف، إن الوزارة تعمل حاليّاً مع أحد الاستشاريين على التصاميم النهائية لإنشاء شارع يبدأ من دوار الجنبية ويمتد شمالاً إلى المدينة الشمالية، مشيراً إلى أن طرح مناقصة المشروع سيكون في نهاية العام الجاري (2014)، على أن يكتمل إنهاء المشروع في غضون 12 شهراً.

وأوضح خلف أن «العمل قائم لتحويل الدوار إلى إشارة ضوئية لزيادة الطاقة الاستيعابية من السيارات، والوزارة حالياً تعمل مع أحد الاستشاريين على التصاميم للشارع، من دوار الجنبية إلى المدينة الشمالية، ونتوقع طرح المناقصة للتنفيذ مع نهاية العام الجاري (2014).

وأشار إلى أن «مشروع الشارع الشمالي فيه عدة أجزاء من العمل، الجزء الأول منه الذي نسميه الشارع الغربي، الذي يبدأ من دوار الجنبية ويمتد شمالاً إلى المدينة الشمالية، ونحن نعمل على أن يكون جاهزاً مع اكتمال المرحلة الأولى من المدينة الشمالية».

وأكد أنهم أنهوا إجراءات استملاك الأراضي التي سيقع عليها الشارع، فيما لم يُفصح وزير الأشغال عن كلفة الاستملاكات.

وعن الشارع الواصل من المدينة الشمالية إلى ضاحية السيف، ذكر خلف أن المجلس الأعلى للبيئة أجرى دراسات بالتنسيق مع الوزارة، وكذلك إدارة التخطيط العمراني، لتحديد أفضل المسارات وأكثرها اقتصادية، لربطها ضمن شبكة الطرق.

وفي سياق آخر، تحدث خلف عن مشروع توسعة محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي، مشيراً إلى أنهم سيطرحون خلال الأسابيع القليلة المقبلة مناقصة التوسعة، وسيدعون الشركات لتقديم عطاءاتهم، مؤكداً أن المشروع يعد من المشاريع الاستراتيجية التي تنشئها الوزارة.

وأفاد بأن كلفة التوسعة تبلغ 95 مليون دينار، وهي بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية، وصندوق الكويت للتنمية، فيما ستستغرق عملية توسعة المحطة نحو 30 شهراً.

وقال إن الوزارة تقوم حاليّاً بعدد من المشاريع لزيادة كفاءة المحطة، مبيناً أن افتتاح محطة المحرق لمعالجة مياه الصرف الصحي كان له الأثر الإيجابي على كفاءة محطة توبلي، إذ انخفضت التدفقات على الأخيرة بنسبة تقدر بنحو 20 في المئة.

وأوضح أن الطاقة الاستيعابية للمحطة حاليّاً 200 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحي يوميّاً، إلا أنها تستقبل نحو 350 ألف، ما يعني أنها تستقبل كميات أكبر من طاقتها الاستيعابية، مشيراً إلى أنه بعد الانتهاء من مشروع التوسعة ستصل الطاقة الاستيعابية للمحطة إلى نحو 400 ألف متر مكعب يوميّاً.

وأضاف «المعروف أن محطة توبلي كانت المحطة المركزية التي تخدم البحرين بكاملها، والخطة الاستراتيجية التي وضعتها وزارة الأشغال ووافق عليها مجلس الوزراء تقضي بلا مركزية المحطات، وبدأنا في هذا الإطار بإنشاء محطات للمعالجة، ومن بينها محطة المحرق.

وأفصح وزير الأشغال عن أن الوزارة في المراحل النهائية لطرح مناقصة جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي في المدينة الشمالية، لافتاً إلى أن إنشاء المحطة سيكون بالتنسيق مع وزارة الإسكان.